السبت، 09 أكتوبر 2021 - 08:26 م

أعلن المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، اليوم السبت، تنحيه عن منصب المستشار النمساوي، في محاولة لنزع فتيل أزمة حكومية أثارها إعلان المدعين أنه هدف لتحقيق فساد.

وقال كورتس صاحب الخمسة وثلاثون عام، إنه اقترح أن يحل محله وزير الخارجية ألكسندر شالنبرج.

أقرأ أيضاً| التحقيق مع المستشار النمساوي في قضية فساد

لكن كورتس نفسه سيبقى في الخطوط الأمامية للسياسة: فقد قال إنه سيصبح رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعب النمساوي المحافظ.

وكان حزب كورتز قد ضم الصفوف خلفه بعد إعلان الادعاء يوم الأربعاء. لكن شريكه الأصغر في الائتلاف ، حزب الخضر ، قال يوم الجمعة إن كورتس لا يمكنه البقاء كمستشار وطالب حزبه بترشيح "شخص لا يمكن تعويضه" ليحل محله.

وكان زعماء المعارضة قد طالبوا كورتس بالذهاب وخططوا لتقديم اقتراح بحجب الثقة عنه الثلاثاء في البرلمان.

وقال كورتس للصحفيين في العاصمة النمساوية فيينا :ما نحتاجه الآن هو ظروف مستقرة، لذلك ، من أجل الخروج من المأزق ، أريد إفساح المجال لمنع الفوضى وضمان الاستقرار.

جدير بالذكر أن كورتز وأعوانه المقربون، متهمون بمحاولة تأمين صعوده إلى قيادة حزبه والبلد بمساعدة استطلاعات رأي تم التلاعب بها وتقارير ودية في وسائل الإعلام ، ممولة من المال العام.

ونفى كورتس ، الذي أصبح زعيم حزب الشعب ثم المستشار في عام 2017 ، ارتكاب أي مخالفات وأوضح حتى يوم السبت أنه يعتزم البقاء في منصبه.

في بيان يوم السبت، أصر مرة أخرى على أن الاتهامات الموجهة إليه "كاذبة وسأكون قادرًا على توضيح ذلك - أنا مقتنع تمامًا بذلك".

وقال كورتس إنه سيحتفظ بقيادة حزبه وسيصبح زعيم مجموعته البرلمانية.

يذكر أن تحالف كورتز الأول مع حزب الحرية اليميني المتطرف انهار في عام 2019.