تظل هيئات وزارة الثقافة هي صمام الأمان للقارئ والمثقف والباحث. رغم برودة الطقس حرص المواطنون علي مشاركتهم في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ47. الذي شهد إقبالا كبيرا من المواطنين. طلباً للمعرفة. مصر مازالت بخير. كما شهدت هيئات وزارة الثقافة المتمثلة في هيئة قصور الثقافة. التي تميزت بأسعارها الزهيدة. والمركز القومي للترجمة الذي لاقي إقبالا غير مسبوق من القراء وخاصة الشباب. الذي حرص علي الحصول علي كل ما ترجم حديثاً من علوم وآداب وما يقدمه المركز للطلاب من خصم. بالإضافة إلي حرصهم علي الخروج من الصندوق المحلي والإطلاع علي الفكر العالمي إضافة إلي كتبهم الأكاديمية. كما شهدت دار الكتب والوثائق القومية إقبالا علي إصداراتها. حيث إنها عرضت اصدارات للصحف والمجلات القديمة في مجلد جديد. وكتيب عن قناة السويس. أما مكتبة الأسرة فكانت هي الحصان الرابح في المعرض. حيث شهدت خيمتها زحاما غير عادي وإقبالاً شديداً. نظراً لسعر الكتاب الزهيد وتنوع العناوين والموضوعات المعروضة. كما شارك قطاع الثقافة بمؤسسة الأخبار روائع الأدب العالمي « الجيب». ومشاركة متنوعة لكتاب اليوم. وكان الحصان الرابح في معرض الكتاب هو سوق الغلابة الأزبكية. مثل كل عام يشهد أكبر اقبال من المواطنين. أما حفلات توقيع الكتب والروايات الجديدة في معظم دور النشر فكانت هي عرس المعرض هذا العام. وأعطته طعما خاصا. كان تنظيم المعرض هذا العام موفقاً مع زيادة الخيام للتغلب علي ازمة الأمطار. مع التواجد الأمني علي أبواب المعرض وداخله. الذي وفر عامل الاطمئنان للمواطنين. ورغم غياب أدباء عظام عن المعرض هذا العام. إلا أنه شهد مولد أدباء شباب واعدين. وخاصة رواية بوكا لزميلنا علي حلبي.