كوبري الساحل
كوبري الساحل


لونه أبيض.. رواية «شاهدة عيان» على سقوط ميكروباص أعلى كوبري الساحل

محمد حسنين

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 - 06:40 م

أعلنت مها الهلالي أحد شهود عيان سقوط ميكروباص في قاع النيل من أعلى كوبري الساحل ظهر الأحد الماضي.

 

وقالت الشاهدة: "اللي حصل إمبارح كان دقايق كنت بروح تيتا وعديت من المكان دا بالظبط بيني وبين السور عربيتين وشفت غبار كتير طالع من الجزء المكسور من السور وناس واقفة عنده وناس بتجري وبتقول لسه الميكروباص واقع حالا بالناس.. اللي اتقال بقا إنها خدت السور ونزلت دا كلام فاضي لأنهم أكدوا أن مكانش في سور".

 

 

 

فيما حددت مها، في تويته لها عبر حسابها الرسمي تويتر أن لون الميكروباص الذي سقط من اعلي كوبري الساحل في النيل أبيض.

 

اقرأ ايضا|لليوم الثالث.. مازال البحث جاري عن «ميكروباص الساحل» المفقود

 

وأكدت مها، أن "الحادثة كانت الساعة 2 وفعلا مكروباص وقع من المكان دا ومخدش السور ونزل.. مكانش في سور أصلا".

 

كانت ترددت أقاويل خلال الساعات القليلة الماضية شغلت الرأي العام والشارع المصري حول سقوط سيارة ميكروباص 14 راكبا في مياه النيل من أعلي كوبري الساحل ما بين محافظتي القاهرة والجيزة، فلم يتم رصد أي دليل على سقوط سيارة ميكروباص في مياه النيل.

 

و استمرت عمليات البحث من قبل الضفادع البشرية واللانشات، دون العثور علي شىء سوي جزء السور الحديدي المكسور من السور والذي بنيت عليه اعتقادات سقوط سيارة من أعلي كوبري الساحل فلا أثر لسيارة أو ضحايا في مياه النيل.

 

وبحسب مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة لم يتم رصد أي دليل علي سقوط سيارة ميكروباص أو غيرها من أعلى كوبري الساحل ولم يتم تلقي بلاغات تغيب واستغاثات لأهالي فقدوا ذويهم، ولا توجد معلومات دقيقة وكل ما تم تداوله في هذا الصدد هو كلام شهود عيان فقط، فلا تزال الحقيقة غائبة ولا تزال عمليات البحث جارية.


تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد سقوط سيارة داخل النيل من أعلي كوبري الساحل بدائرة قسم شرطة إمبابة شمال المحافظة، وعلي الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ.


وتم الدفع بـ7 لانشات وغواصين بالتنسيق مع الإدارة العامة للحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة وإدارة شرطة البيئة والمسطحات، وإنتقل اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة يرافقه عدد كبير من القيادات الأمنية بالمديرية، ولاتزال عمليات البحث جارية ليبان حقيقة الأمر. 


 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة