كلام رجالة
كلام رجالة


كلام رجالة| فى قانون السيدات النكد والفرفشة وجهان لعملة واحدة

الأخبار

الأربعاء، 13 أكتوبر 2021 - 07:07 م

«أيوة بحبك أوى بس مش عايزاك زعلانة منك بس مبسوطة معاك..

مش طايقة أشوفك لكن أنت وحشتنى ..


وبشك فيك لكن حقيقى مصدقاك» كلمات إحدى الأغنيات الشهيرة للمطربة أنغام، والتى جاءت لتعبر عن التغيرات المزاجية للسيدات، فما بين لحظة والأخرى تتحول السيدات من الضحك والفرفشة إلى النكد والعكننة، حتى أصبح الرجل لا يؤمن الخداع الاستراتيجى الذى تقوم به زوجته، من خلال الابتسامة، وأصبح يأخذ جميع احتياطاته، استعدادًا لتغير «المود» بسؤال أو تعليق.

فالبكاء والضحك فى نفس التوقيت فن تتقنه السيدات بشكل كبير، حتى صاروا وجهين لعملة واحدة وأضحى أمرًا طبيعيًا أن يجد الرجل زوجته تضحك له وفى نفس الوقت «تضرب بوظ» وتبدأ فى رحلة النكد التى لا تنتهى، لتجعل الرجل يهرب من المنزل إلى القهوة، وهنا يبدأ فصل جديدة من مسرحية «العكننة» بـ «يا أنا يا صحابك بتوع القهوة»، حينها لا يجد الرجل مفرًا من اختيار الزوجة ليعيش أمنًا فى أيامه المتبقية له فى الحياة.


«لما تختار واحدة تتجوزها اختار اللى تكشيرتها حلوة عشان دى أكتر حاجه هتشوفها بعد الجواز».. بهذه الكلمات بدأ محمود صلاح حديثه، مؤكدًا أن هذه كان أولى نصائح والده له لاختيار العروسة، مضيفًا: «الستات نكدية بطبعها وبتحب العكننة وبعد كده بتفرفش».


وأضاف: ثانى نصائح والدى كان ألا أجادل ولا أتناقش مع زوجتى وأتركمها تقول ما تقول وأنفذ ما أريد فى نهاية الأمر، لأننى لو فتحت باب النكد لن أستطيع أن أغلقه مرة أخرى، إلا بعد الوصول للفقرة الأخيرة من العكننة، وأوضح أن الزوجة النكدية تنجح بمهارة أن تحيل حياتها وعائلتها إلى جحيم لا يُطاق.


فيما قالت نسمة عمرو، أن النكد ليس مقصورًا على السيدات ولكن الرجال يشاركون فى الأمر كذلك، فمثلما توجد السيدة النكدية هناك الراجل النكدى، ولكن نكد الرجال أقل بكثير من السيدات، وأضافت أن الرجل ممكن أن يعيش فى جحيم لأيام وشهور إذا اخطأ فى إجابة سؤال من زوجته مثل «هى أحلى ولا أنا»أو «هو انا تخنت» فلو أجاب الرجل بالقبول فسيرى أيامًا سوداء، وهنا عليه أن يكون جاهزًا بإجابة «مفيش حد أحلى منك.. وانتى فى كل الحالات زى القمر».

 


وأوضحت أن الزوج الذكى هو الذى يتعرف على مشكلات زوجته، والأشياء التى تغضبها ويتجنبها، ويجب أن يدرك الزوجين أنه لا يوجد أحد متكامل أو مثالى، فكل زوج له عيوب، ويجب على الطرفين تقبل هذه العيوب، ويجب أن يدرك الزوجين أن كل طرف يتحمل من مسؤوليات وأعباء الزواج تماماً كما يتحمل الطرف الآخر ويقدر ذلك.

فيما بدأ محمود محسن حديثه، قائلا: «الست المفرفشة جوزها يرجعلها قبل العشا»، مضيفًا أن الست التي لا تحب النكد أصبحت عملة نادرة، يبحث عنها الرجال في كل مكان.

وأضاف أن السلوك المزعج عند بعض النساء وحب المشاكل لا يظهران في بداية الزواج، ولكن تدريجيًا يسقط قناع الكمال والرومانسية وتبدأ المشاكسة في الظهور، مما يجعل هناك مشاكل زوجية ولذلك يلجأ الرجل للهروب من المنزل إلى القهوة، وهنا تبدأ مرحلة أخرى من النكد.

وأوضح أنه يجب أن يسود المنزل جو هادئ وعلى الزوجة أن تعمل على راحة زوجها والذي في نفس الوقت عليه احتوائها والتعامل معها بذكاء، ومحاولة إبعاد النكد عن منزله قدر المستطاع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة