الأحد، 17 أكتوبر 2021 - 07:41 م

النائب تيسير مطر هو وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ ورئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية ورجل مهتم بالعمل العام كرئيس لمجلس إدارة النادى المصرى القاهرى الذى تحول فى عهده إلى أحد الأندية الهامة على مستوى الجمهورية . وفعل المستحيل من أجل إنشاء ملاعب حديثة على أعلى مستوى وحمام سباحة عالمى بعد أن ظل النادى سنوات طويلة يعانى من عدم وجود مسابقات السباحة ومطالبات الأعضاء المستمرة به إلى أن تحقق الأمل على يد تيسير مطر الذى لم يبخل بالمساهمات المالية لتحقيق حلم الأعضاء وأهتم بإنشاء مساحات خضراء كبيرة وكافتيريات وأماكن للترفيه لجذب الأسر إلى النادى والأهم من هذه الإنشاءات الضخمة تلك الروح الطيبة وقيمة الانتماء لهذا المكان فقد أعطى مساحة يومية من وقته للتواجد بين الأعضاء لحل أى مشكلة على الفور رغم مشاغله الكثيرة كنائب فى البرلمان فتحول النادى المصرى القاهرى من مجرد مكان صغير يأوى بالكاد بضعة آلاف من الأعضاء إلى عدد كبير فى سنوات قليلة جدا وسعى إلى توفير موارد مالية مستقرة لهذا الكيان الرياضى والشبابى .. كان عدد الموظفين لا يتعدى أصابع اليد الواحدة فعلا لا قولا لكن النادى اليوم يزخر بعدد كبير يقدم خدماته للأعضاء بيسر وسهولة مثله مثل الأندية الكبرى الأخرى .
ولعل النائب تيسير مطر سبق كل رؤساء الأندية المصرية حينما أرسى قاعدة جديدة فى تشكيل اللجان أن تكون بالانتخاب بدلا من التعيين فى خطوة مهمة لأن يختار الأعضاء من يمثلهم عن اقتناع فى سبيل إرساء مبدأ الديموقراطية داخل الكيان ليضمن حسن الاختيار وعدم فرض أحد بعينه عليهم .. وكان أول رئيس نادى يؤسس لجنة جديدة مهمتها إسعاد الأعضاء  فى تجربة رائدة وجديدة .
وهذه اللجنة مسئوليتها التفكير فى تنفيذ وتنظيم أنشطة تسعد أعضاء النادى على كل المستويات سواء أطفالا أو شبابا أو مسنين فى جميع المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية .
كما أسس لجنة للثقافة الدينية تهتم بنشر الثقافة الدينية بين الأعضاء وتقوم بتنظيم مسابقات حفظ القرآن الكريم والثقافتين الإسلامية والمسيحية وأهمية العلاقة بين الأديان والمواطنة وأعلن كذلك عن تشكيل لجنة «الحكماء» التى تضم الأعضاء فوق سن 55 عاما بهدف التدخل لحل أى خلافات تنشأ بين الأعضاء ووضع شعاره الذى أطلقه منذ توليه رئاسة النادى موضع التنفيذ الفورى وهو « نادينا فوق رؤوسنا رئيسا وأعضاء « . كما أسس لجنة لذوى الهمم تآسيا بما يجرى فى مصر من اهتمام كبير بهذه الفئات التى كانت تعانى من التهميش وأصبحت فى صدارة اهتمام المجتمع .. إلى جانب لجان «الشباب والمرأة والمعلمين» . وفى سبيل مواجهة كورونا سعى إلى الإتفاق مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لتطعيم الأعضاء داخل ناديهم وتم بالفعل ذلك من منطلق تلبية احتياجاتهم ومساعدتهم فى الحصول على الخدمات الحكومية .
بقيت رسالة مهمة للنائب تيسير مطر بخصوص فصل العضوية حينما تم وقف عضوية نحو 400 عضو وعضوة بسبب أخطاء فى إجراءات ليس لهم أى ذنب فيها وبعضهم منضم للنادى منذ أكثر من 20 عاما وأن خطأ موظف مهمل لا يمكن أن يكون سببا فى إجبار أى عضو عن الشطب فى ناديه .. وعلى الرجل الذى أنشأ أول لجنة للسعادة فى الأندية المصرية أن يرفع عن هؤلاء الأعضاء سبب تعاستهم وأن يتم التحقيق مع من ارتكب هذه الأخطاء .. عضو النادى مثل الزبون دائما على حق طالما يحترم اللوائح والقوانين وهيبة ومكانة الكيان .