صورة موضوعية
صورة موضوعية


اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة سبل تعزيز الشراكة مع دول الخليج

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 18 أكتوبر 2021 - 02:50 م

يجتمع وزراء 27 دولة في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، لمناقشة سبل تعزيز التعاون مع دول الخليج العربي، ودول الشراكة الشرقية، إضافة إلى الوضعين السياسي والإنساني الصعبين في إثيوبيا وكذلك الأوضاع في نيكاراجوا وأفغانستان وتونس ودول غرب البلقان.
ومن المقر أن يتوجه وزراء الخارجية الأوروبيين خلال ساعات إلى لوكسمبورج، بدعوة من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل؛ لحضور اجتماع المجلس.
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية - في بيان أصدرته اليوم - أن وزير الخارجية الألماني هيكو ماس سيشارك في الاجتماع اليوم، وسيحضر إفطار عمل مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنجوش بدعوة من وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، وبالتعاون مع الشركاء الدوليين ، حيث تناشد الحكومة الاتحادية الألمانية توجيه الدعوة إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة وإنشاء مؤسسات ديمقراطية ناتج الانتخابات التي ستعقد في ديسمبر.
كما يلتقي "هيكو ماس" - وفق بيان الخارجية الألمانية - مع نظيره الهولندي الجديد "كنابن" على هامش مجلس الوزراء لأول مرة بشكل شخصي.
وأفاد البيان أن الاجتماع سيناقش العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الخليج؛ حيث سيتحدث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم عن المجالات والمجالات التي يكون فيها التعاون الوثيق مع منطقة الخليج مهمًا في المستقبل.
وأشار البيان إلى أن الهدف هو إنشاء هيكل أمني إقليمي مستدام؛ يكون التقدم السريع في المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني أمرًا بالغ الأهمية، بالإضافة إلى ذلك، هناك إمكانية لتوثيق التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج في مجالات الأمن البحري والتجارة ومكافحة تغير المناخ.
كما سيناقش الاجتماع العلاقات مع منطقة أخرى في جوار الاتحاد الأوروبي مدرجة أيضًا على جدول الأعمال: يعمل الاتحاد الأوروبي مع أرمينيا وأذربيجان وجورجيا ومولدوفا وأوكرانيا في إطار ما يسمى "الشراكة الشرقية" لسنوات عديدة .
ويناقش مجلس وزراء الخارجية - كذلك - كيفية استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم دول الشراكة الشرقية، لاسيما التعامل مع التحديات الاقتصادية التي يفرضها وباء كوفيد COVID.
ولفت البيان إلى أنه لدى الاتحاد الأوروبي توقعات واضحة لدول أوروبا الشرقية فيما يتعلق بسيادة القانون والحكم الرشيد، منوها إلى مناقشة الوضع في إثيوبيا ونيكاراجوا. 
وفي السياق، نسب بيان وزارة الخارجية الألمانية لوزير "ماس" القول : من المهم أن تستعيد الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الفاعلة في البلاد الوصول غير المقيد والآمن حتى تتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية.
واختتم البيان الألماني بالإشارة إلى الأوضاع في نيكاراجوا، حيث تجرى الانتخابات في 7 نوفمبر، ومع ذلك ، في الفترة التي سبقت الانتخابات، كانت هناك عمليات ترهيب واعتقال لأعضاء المعارضة السياسية والصحفيين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني.
اقرأ أيضا: وفاة وزير الخارجية الأمريكي السابق بعد إصابته بفيروس كورونا

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة