السبت، 23 أكتوبر 2021 - 02:26 م

تعد آيسلندا من الدول التي تمتاز بطبيعتها الساحرة والجاذبة للسياح، حيث تشتهر بمناظرها وطبيعتها الخلابة ومن الدول القاسية في آن واحد.

وتقع جزيرة آيسلندا في شمال المحيط الأطلسي عند تخوم الدائرة القطبية الشمالية، وتتميز بطبيعتها الساحرة وعوامل جذب سياحي عديدة حتى مع وجود براكينها، وتتنوع منتجات أيسلندا السياحية ما بين الجبال والأنهار الجليدية، إلى مشاهدة الحيتان والبراكين وحياة السهر التي تنبض بها شوارع العاصمة ريكيافيك.

ورغم صغر حجمها وانخفاض مواردها الطبيعية، تعد آيسلندا من الجزر النائية التي تقع في شمال ومنتصف المحيط الأطلسي، ومن المعروفة في جميع أنحاء العالم لنشاطها الجيولوجي الهائل والأنهار الجليدية الكبيرة، وبالتالي يطلق عليها "أرض الجليد والنار"، ويعتقد بعض الناس أن آيسلندا مدينة أو منطقة في أوروبا أو الولايات المتحدة، لكنها في الحقيقة بلد مثير للاهتمام للغاية غني بالتاريخ والثقافة.

وتغطى الأنهــار الجليدية نحو 12% من مساحة آيسلندا ما يجعلها وجهة سياحية مثالية لعشاق السياحة الشتوية، فهي من البلاد شديدة البرودة وهي منتجع الاستجمام المحاط بصخور بركانية وهي تقف على حافة العالم.

اقرأ ايضا:من أجل صغيرها.. أنثى فيل تنتقم من تمساح حتى الموت| فيديو

وتمتاز آيسلندا بطاقتها المستدامة الخضراء التي تستخدم في تدفئة المنازل والمسابح المحلية والكهرباء وحتى البيوت الزجاجية التي تزرع فيها الخضروات والفواكه، وكلها تعمل على هذه الطاقة الخضراء التي توفرها الأرض، ويفخر الآيسلنديون بهذا وقد اكتشفوا في الآونة الأخيرة طرقا جديدة للاستفادة منها، وذلك حسب ما ذكر موقع "arctic adventures".
 
واشتهرت آيسلندا خلال العام الماضي، عندما ثار أحد براكينها وتسبب في تعطيل حركة السفر والنقل الجوي وإلغاء آلاف الرحلات من وإلى قارة أوروبا، وعلى الرغم من صغر هذه الدولة إلا أنها بلد العجائب والمتناقضات.

وتعبر آيسلندا أرضهـا عبارة عن هضبة بركانية ترتفع نحو 600 متر عن سطح البحر، وحتى الآن يوجد بهـا عدد من البراكين الثائرة أهمها بركان هيكلا أو جبل النار والذي يصل ارتفاعه إلى 447 مترًا، وكانت آخر ثوراته المدمرة خلال العام الماضي بعد سكون امتد لأكثر من 200 عام. 

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by National Geographic العربية (@natgeomagarab)