الأديبة الدكتورة نوال السعداوي
الأديبة الدكتورة نوال السعداوي


مكتبة مصر الجديدة تستضيف معرضًا لكتب نوال السعداوي.. غدًا

صفوت ناصف

الإثنين، 25 أكتوبر 2021 - 03:15 م

تفتتح مكتبة مصر الجديدة صباح غد الثلاثاء معرضًا لكتب الأديبة الدكتورة نوال السعداوي، يضم المعرض أكثر من ثلاثين كتابًا.

تستعرض الكتب فكر وقناعات نوال سعداوي والتي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الأدبية نظرًا لجرأتها تارة وتحيزها لبعض الأفكار التي أثارت لغطًا ونقاشًا طويلًا حتى بعد رحيلها عن دنيانا مطلع العام الجاري، صرح بذلك الدكتور نبيل حلمي رئيس جمعية مصر الجديدة.

من جانبها، قالت إيمان مهدى مدير مكتبة مصر الجديدة تعرض المكتبة الأعمال الفكرية الكاملة لنوال سعداوي، ومعظم أعمالها المنشورة مثل سيرتها الذاتية «أوراق حياتي، الغائب، جنات وإبليس، عن المرأة والدين والأخلاق، الرواية، أدب أم قلة أدب، الحب.. وغيرها».

عارضت نوال سعداوي الكثير من العادات وهاجمت أخلاق الرجل الشرقي الذي يرى في المرأة مصدرًا رخيصًا للمتعة، ووقفت بجوار الفتيات تزرع فيهن الثقة وتطالبهن بمزيد من النجاحات العلمية والمهنية، ساندت قضايا التمرد الفكري، وحرية الإبداع، ناقشت الأمور السياسية، واشتبكت مع الحق العربي الفلسطيني، ترفض كل أشكال التمييز القائمة على أساس الدين أو العرق أو اللون.

كتبت نوال السعداوي أكثر من خمسين عملًا متنوعًا بين الرواية والقصة والمسرحية والسيرة الذاتية، وعزفت بقلمها على الثالوث المقدس «الدين والجنس والسياسة» لتقوضه؛ فهي تدعو لأن تتحرر المرأة من قيد عبودية الرجل محلّقة في أُفق أرحب من المساواة ذاتها؛ فالمرأة حين ارتدت الحجاب تدينًا استتر عقلها قبل شعرها، واعتلاها الرجل باسم الجنس.

وعلى أعتاب السياسة فقدت كل شيء وقضت حياتَها مدافعةً عن المرأة؛ فسلبت حريتها، وعُزلت من وظيفتها، وأُدرِج اسمُها في قائمة الاغتيالات، ولم يكن أمامَها إلا أن تبحث عن الحرية والأمان في مكانٍ آخَر، ولكنْ أينما ذهبَتْ فقضيةُ المرأة هي شاغلها الأكبر، فظلَّتْ تكتب عنها وإليها.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة