الدكتور سيد خليفة
الدكتور سيد خليفة


«الزراعيين»: التوسع في الزراعات المحمية أفضل طريق للحفاظ على «الخضار»

حسام رشدي الشاذلي

الإثنين، 25 أكتوبر 2021 - 03:21 م

تعتبر الزراعة تحت نظام المحميات أحد الأساليب التكنولوجية التي تهدف إلي تعديل موعد الحصاد التقليدي للزراعات في الحقول المكشوفة إلي الدرجة التي تؤدى إلي توفير كميات كبيرة من منتجات بعينها في الفترة التي يزيد طلب المستهلك عليها سواء داخلياً أو للتصدير.

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين أن التغيرات المناخية لحقت الضرر بالعالم أجمع مما يؤثر بالسلب خلال السنتين الثلاث القادمين، وبالتالي فإن كل المحاصيل تمتلك شاشة للتغيرات المناخية والتقلبات الجوية.

وأضاف نقيب الزراعيين في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أن محاصيل الخضار لديها حساسية بصفة أكبر للتقلبات الجوية مما يجعلها تؤثر على الأسواق وإرتفاعها وأيضا المتاح لديها من الخضار والفاكهة.

شاهد ايضا :- نقيب الفلاحين : فتح منافذ حكومية بالمحافظات يخفض الأسعار ويقضي على الاحتكار

وأكد «خليفه»، أن مشروع الصوب الذي وجه بتنفيذه الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعد أفضل مشروع للتكيف مع التغيرات المناخية والتقلبات الجوية نظرًا للتكيف الذاتي للصوب، مشيرًا إلى أن هناك حزمة من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بالتعاون بين الجهات المعنية ووزارة الزراعة، والتي تتمثل في إنتاج بعض الأصناف التي يكون لها قدرة على تحمل التقلبات الجوية في كافة أنواع المحاصيل الزراعية، حيث أن التوسع في الزراعة المحمية أوالبيوت المحمية «الصوب» هو أفضل طريقة للحفاظ على إنتاج الخضار بكمياته وبجودته العالية.

وأوصى نقيب الزراعيين، بالتوجه نحو التصنيع الزراعي، فهناك بعض المواسم التي تحقق إنتاجية عالية في الخضروات مثل الطماطم والبطاطس أحيانا، فيجب العمل على تصنيع تلك الخضروات لاستخدامها في السنوات التي لم تأتي بمحصول وفير لسد العجز وحتى لا تتأثر الأسواق بارتفاع الأسعار، وتكون جميع المنتجات متوفره لدى المواطن، وهذا ما تقوم به الدولة في الوقت الراهن، مضيفًا أن هناك بعد ثان يتمثل في إقامة المناطق اللوجيستية والتي تلعب دورًا هامًا في تحقيق المخزون الإستراتيجي الذي يعد ملاذ آمن للدولة في التصدي لأي أزمات طارئة قد تحدث في الإنتاج، وأيضًا لضمان سلامة المنتجات ووصولها للمستهلك بجودة عالية.

ونوه د. سيد خليفة، عن أزمة الأسمدة التي قد تحدث كل عام، حيث وصل سعر «شيكارة» سماد اليوريا إلى 450 جنيهًا، مشيرًا إلى الجهود التي قامت بها الدولة لحل مسائل كثيرة عالقة لضبط منظومة الأسمدة، والتي يعاني منها الفلاح في موسم الصيف، من زيادة في مستلزمات الإنتاج في ظل العائد المحدود الذي يربحه نتيجة زيادة أسعار السماد، وبالتالي لابد من ضبط هذة المنظومة والعمل على إيجاد حلول سريعة لعدم تكرار هذة المشكلة.


 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة