صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


«زى النهاردة».. أول ظهور لمنظمة الأمم المتحدة بعد تصديق دستورها

مروة العدوي

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 - 04:07 م

ظهرت الأمم المتحدة إلى الوجود في 26 أكتوبر 1945 بعد تصديق الدستور من قبل الأعضاء الدائمين الخمسة في مجلس الامن "جمهورية الصين، فرنسا، الاتحاد السوفييتي، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية - وبأغلبية من الموقعيين الآخرين الـــ46.

كما أن الأمم المتحدة جزء من منظومة الأمم المتحدة، والتي تضم، بالإضافة إلى الأمم المتحدة نفسها، العديد من الصناديق والبرامج والوكالات المتخصصة، ولكل منها مجال عمل خاص به وقيادته وميزانيته, ويتم تمويل البرامج والصناديق من خلال التبرعات وليس من خلال المساهمات المقررة, حيث أن الوكالات المتخصصة هي منظمات دولية مستقلة تمول من المساهمات الطوعية والمقدرة, وتنسق الأمم المتحدة عملها مع هذه الكيانات المنفصلة التابعة لمنظومة الأمم المتحدة، والتي تتعاون مع المنظمة لمساعدتها على تحقيق أهدافها.

شعار الأمم المتحدة

أصبح شعار الأمم المتحدة وعلمها (الذي يعد جزءًا من تصميم علم الأمم المتحدة) رمزين للمنظمة أثناء قيامها بعملها, مع زوج من أغصان شجر الزيتون وخريطة للعالم، فإن الشعار والعلم اللذين ترتكز عليهما هم رموز طموحة للناس في جميع أنحاء العالم، لأنهم يتحدثون عن آمالهم وأحلامهم بالسلام والوحدة, حيث أن لشعار الأمم المتحدة وعلمها أثر عملي في تحديد هوية المنظمة في مناطق الاضطرابات والصراع لأي طرف معني.

أهداف الأمم المتحدة

تمثلت اهداف الامم المتحدة فى حفظ السلم والأمن الدولي، وتحقيقاً لهذه الغاية تتخذ الهيئة التدابير المشتركة الفعالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم ولإزالتها، وتقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم، وتتذرع بالوسائل السلمية، وفقا لمبادئ العدل والقانون الدولي، لحل المنازعات الدولية التي قد تؤدي إلى الإخلال بالسلم أو لتسويتها, فضلآ عن إنماء العلاقات الودية بين الأمم على أساس احترام المبدأ الذي يقضي بالتسوية في الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منها تقرير مصيرها، وكذلك اتخاذ التدابير الأخرى الملائمة لتعزيز السلم العام, بالإضافة إلى تحقيق التعاون الدولي على حل المسائل الدولية ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية وعلى تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا والتشجيع على ذلك إطلاقا بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال والنساء, وجعل هذه الهيئة مرجعا لتنسيق أعمال الأمم وتوجيهها نحو إدراك هذه الغايات المشتركة.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة