جامعة القاهرة
جامعة القاهرة


إدراج 79 من أساتذة جامعة القاهرة ضمن أفضل العلماء بالعالم| فيديو

أحمد عبدالرحيم

الأربعاء، 27 أكتوبر 2021 - 10:48 ص

قال الدكتور محمد منصور هيبة، أستاذ بكلية الإعلام والمستشار الإعلامى بجامعة القاهرة، إنه تم إدراج ٧٩ عالماً من أساتذة جامعة القاهرة ضمن أفضل علماء بالعالم.

وأضاف "هيبة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، اليوم الأربعاء، أنه منذ أن تولى الأستاذ محمد عثمان الخشت رئاسة الجامعة وهى تقفز قفزات غير مسبوقة في التطور التعليمي.

وأشار أستاذ بكلية الإعلام والمستشار الإعلامي بجامعة القاهرة، إلى أن العام الماضي كانت جامعة القاهرة بها ٥٥ عالماً ضمن أفضل ٢٪ ظن من علماء العالم، وفى خلال عاما واحد نقفز من ٥٥ إلى ٧٥ عالماً من أساتذة جامعة القاهرة.

وتابع الدكتور محمد منصور هيبة، أستاذ بكلية الإعلام والمستشار الإعلامي بجامعة القاهرة، أن ٩٧ عالماً بينهم ٦٦ فى كلية العلوم والباقية من كليات الطب والهندسة والصيدلة والزراعة وباقى كليات الجامعة.

جامعة القاهرة هي ثاني أقدم الجامعات المصرية والثالثة عربياً بعد جامعة الأزهر وجامعة القرويين تأسست كلياتها المختلفة في عهد محمد علي، كالمهندسخانة (حوالي 1820) والمدرسة الطبية عام 1827، ثم ما لبثا أن أغلقت في عهد الخديوي محمد سعيد (حوالي 1850). بعد حملة مطالبة شعبية واسعة لإنشاء جامعة حديثة بقيادة مصطفى كامل وغيره. تأسست هذه الجامعة في 21 ديسمبر 1908، عرفت باسم جامعة فؤاد الأول ثم جامعة القاهرة بعد ثورة 23 يوليو 1952. وتضم عدداً كبيراً من الكليات الجامعية. تقع الجامعة في مدينة الجيزة غربي القاهرة، وبعض كلياتها تقع في أحياء المنيل والمنيرة والدقي مثل كليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي. عدد خريجيها الحائزين على جائزة نوبل هم 3 وتم تصنيفها عالميا عام 2004 ضمن قائمة أكبر 500 جامعة على مستوى العالم ويتخرج منها سنوياً ما يزيد على 155 ألف طالب.

مع اشتداد ساعد الحركة الوطنية المصرية في أوائل القرن العشرين انبرت نخبة من قادة العمل الوطني ورواد حركة التنوير والفكر الاجتماعي في مصر أمثال محمد عبده، ومصطفى كامل، ومحمد فريد، وقاسم أمين، وسعد زغلول، لتحقيق حلم طالما داعب خيال أبناء هذا الوطن، وهو إنشاء جامعة تنهض بالبلاد في شتى مناحي الحياة، وتكون منارة للفكر الحر وأساسا للنهضة العلمية وجسرا يصل البلاد بمنابع العلم الحديث، وبوتقة تعد فيها الكوادر اللازمة في كافة التخصصات لمشاركة العالم في تقدمه العلمي ولكن هذه الأمنية وجدت معارضة شديدة من جانب سلطات الاحتلال البريطانى خاصة من عميدها اللورد كرومر الذي أدرك أن إنشاء جامعة في مصر يعنى إيجاد طبقة مثقفة من المصريين تدرك أن الاستقلال ليس مجرد تحرير الأرض، وإنما هو تحرير الشخصية المصرية وانطلاق بها في مراقى المدينة والحضارة. وعلى الرغم من ذلك فإن هذه المعارضة لم تفت في عضد المتحمسين للفكرة، فسرعان ما أخذ بزمام المسألة لجنة من الوطنيين الذين بذلوا التضحيات وتحملوا المشاق حتى خرجت الفكرة إلى النور وأصبحت واقعا ملموسا، وتم افتتاح الجامعة المصرية كجامعة أهلية في الحادي والعشرين من ديسمبر 1908 في حفل مهيب أقيم بقاعة مجلس شورى القوانين بحضره الخديوي عباس حلمي الثاني وبعض رجالات الدولة وأعيانها. وكان أول رئيس للجامعة هو أحمد لطفي السيد.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة