الأربعاء، 27 أكتوبر 2021 - 12:36 م

أثبتت دراسة علمية حديثة أن الأشخاص الذين لا ينالون قسطًا قليلًا من النوم يمكنهم الوقوع في كثير من الأزمات والمشاكل الصحية بما فيها طريقة مشيهم، حيث يتطلب الأمر مزيدًا من مشاركة الدماغ أكثر مما كان يعتقد سابقًا.

وحسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فأكدت دراسة قادها علماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ساو باولو البرازيلية، أن الأشخاص الذين يحصلون على قسط أقل من النوم الموصى به يواجهون صعوبة في المشي، مما يؤثر في النهاية على خطوة الشخص أو مشيته.

وباستخدام متطوعين من الطلاب على مدار 14 يومًا ، وجد الباحثون أنه كلما قل النوم الذي يحصل عليه الطالب في المتوسط ​​، ست ساعات في الليلة، تقل قدرتهم على التحكم عند المشي.

وبالنسبة للطلاب الذين لم يناموا على الإطلاق، فقد انخفض التحكم في المشي، ومع ذلك، فإن الطلاب الذين حصلوا على نوم أقل من المثالي خلال الأسبوع، كانوا قادرين على النوم في عطلات نهاية الأسبوع، كان أداءهم أفضل من أولئك الذين حصلوا على نوم إضافي.

قال أحد مؤلفي الدراسة  "هيرمانو كريبس" في بيان: "علميًا ، لم يكن واضحًا أن الأنشطة التلقائية تقريبًا مثل المشي ستتأثر بقلة النوم".

وأضاف: كما وجدنا أن التعويض عن النوم يمكن أن يكون استراتيجية مهمة، على سبيل المثا ، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الحرمان المزمن من النوم ، مثل عمال المناوبة والأطباء وبعض الأفراد العسكريي ، إذا قاموا ببناء تعويض نوم منتظم ، فقد يكون لديهم سيطرة أفضل على مشيتهم.

يتطلب المشي في الواقع تدخلًا دماغيًا أكثر قليلاً مما كان يعتقد سابقًا، حيث حدد الباحثون مشية الناس وآليات المشي في محاولة للمساعدة في إنشاء روبوتات لمرضى السكتة الدماغية أو غيرهم ممن عانوا من مشاكل منهكة.

وكتب الباحثون في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن الحرمان الجزئي أو الكلي من النوم يؤدي إلى انخفاض في الأداء في التحكم الحسي الحركي في المشي".

اقرأ أيضًا| شاب وزنه نصف طن.. دموع أول محاولة للمشي منذ 6 سنوات