المهندس احمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية
المهندس احمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية


إنقاذ الكرة المصرية لا يتوقف

الرؤية تظهر فى الجبلاية قريباً بعد زيارة زيوريخ

مدحت رشدي

الجمعة، 29 أكتوبر 2021 - 06:35 م

اندلعت موجة غضب وهجوم عنيف داخل جدران اتحاد الكرة ضد المهندس احمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية بالتزامن مع تأخر رده الرسمى على لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب الذى اقترب من الــ 14 يوما على اتهامات المخالفات المليونية والإدارية التى استند إليها أعضاء اللجنة بناء عن تقارير الجهات الرقابية المختلفة، وأيضا فى ظل وجود 27 طلب إحاطة ضد الجبلاية.

«أخبار اليوم» رصدت ووثقت موجة الغضب مع أطرافها من مسئولين كبار بالاتحاد انتقدوا بشدة ما يحدث حاليا من تفريغ مقر الجبلاية بالجزيرة بدون مبرر من عدد من اداراته ونقل الكثير من المسئولين والموظفين الى مقر مشروع الهدف غير الجاهز تماما حسب وصفهم، مع نقدهم الشديد أيضا لغموض مصير الاحتفالية التاريخية لاتحاد الكرة خاصة والكرة المصرية عامة، ووصفهم لها بانها معطلة حاليا، وكذلك مع غموض مصير مشروع الهدف لعدم اكتمال منشآته ومرافقه وعدم وصول الاكتمال الا بنسبة 40 ٪ فقط مما يهدد افتتاحه اثناء احتفالية المئوية ان تمت حسب وصفهم.

إقرأ أيضاً| انفوجراف| المواجهة رقم 123.. الزمالك × الأهلي

ويأتى ذلك أيضا فى ظل مواصلة «أخبار اليوم» انفراداتها فى ملف الجبلاية، وهى تنفرد فى هذا العدد بالكشف عن قيام أحد المهتمين بزيارة سرية سريعة لزيوريخ حيث مقر الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» لاستكشاف موقف الكرة المصرية وموقف الــ «فيفا» منها ومن اتحادها بمصر، وكذلك للكشف عن طبيعة وأسرار دور وتدخلات المهندس هانى أبوريدة عضو الفيفا فى هذا الملف وخاصة فى شأن أزمات الكرة المصرية وفى شأن اتحادها ومن تعيين لجان التطبيع والوصاية عليها.

وكشفت بعض المصادر فى تصريحات خاصة لــ «أخبار اليوم»  أنها أثناء زيارتها لزيوريخ قامت بعقد عدة لقاءات واجتماعات مع أكثر من شخصية هناك ووصلت الى عدة حقائق وأمور مهمة ومثيرة للغاية حسب وصفها، وانها سوف تعد تقريرا وافيا ومهما بالتفاصيل الكاملة لتقديمه ورفعه وبحثه مع اكثر من شخصية وجهة و تم البدء فى ذلك بالفعل.

وفى نفس الاطار، علمت «أخبار اليوم» ايضا ان لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب سوف تعقد بعد غد الإثنين جلسة مهمة لمواصلة اعمالها، كما ان اللجنة كانت تنتظر طوال الاسبوعين الماضيين الرد الرسمى المكتوب من احمد مجاهد على الاتهامات وان اعضاءها كانوا قد قرروا اتخاذ اجراءات ضد الجبلاية فى حالة التأخر او عدم وصول الرد.

تفاصيل ثورة الغضب
وبالعودة الى التفاصيل الخاصة بثورة الغضب المندلعة بالجبلاية بسبب تفريغها وغموض مصيرى احتفالية المئوية ومشروع الهدف، صرح مسئول كبير بالجبلاية بان قيام المهندس احمد مجاهد بنقل وتفريغ اكثر من ادارة وموظف ومسئول من مقر الجزيرة لمشروع الهدف غير الجاهز تماما بانه ليس له مبرر وانه تخبط وعمل غير مدروس وبلا هدف ولا يهدف لإحداث أى تطوير، ووصف ذلك بأنه محاولة لإرباك ولخبطة الامور ليربك من سيأتى بعده وذلك تحسبا لاحتمالية إبعاده عن الجبلاية بالمحاسبة او بتنفيذ الانتخابات المنتظرة.

واضاف المسئول ان غموض مصير موقف مشروع الهدف وعدم جاهزيته أمر يدعو للتساؤل والغضب وأن عدم افصاح مجاهد عن طبيعة وحجم العمل فيه امر خطير وغير مطمئن اطلاقا، وهذا هو نفس الحال بالنسبة لاحتفالية المئوية والفيلم وان هذا الامر متوقف منذ فترة خاصة أن مجاهد لم يجتمع مع المكلفين من المتعاونين لانهاء هذا الملف وهم من الخارج.

أسرار تفريغ الجبلاية
شملت حركة التنقلات التى شهدتها الجبلاية اولا..نقل ادارة المنتخبات من الغرفة رقم 8 إلى مكتب آخر بمشروع الهدف وشملت هذه الادارة نقل وحيد سمير مدير الادارة ومعه مجموعة من الموظفين الاخرين.

وتمت ايضا حركة تنقلات غريبة للغاية وغير مبررة، فتم نقل علاء عبد العزيز مدير المنتخب الاوليمبى من مكتبه بالغرفة 9 إلى مكتب مجاور لوليد العطار المدير التنفيذى، واصبح حمادة زاهر بسبب هذه التغييرات والتنقلات بدون مكتب..وتم نقل كل موظفى ادارة المسابقات الى غرفة العمليات رقم 10 بدلا من موقعهم الدائم..ولا يزال فينجادا فى مكتبه المخصص للمدير الفنى للاتحاد الذى كان قبله فيه د. محمود سعد وغيره من سابقيه.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة