آبل والرقائق الإلكترونية
آبل والرقائق الإلكترونية


بسبب نقص الرقائق.. «آبل» تخسر 6 مليارات دولار

وائل نبيل

السبت، 30 أكتوبر 2021 - 08:15 م

أعلنت شركة آبل، عن خسارتها لنحو  6 مليارات دولار حتى شهر سبتمبر من العام الجاري، بسبب قيود العرض التي جاءت كنتيجة لنقص الرقائق الإلكترونية، والتي تؤثر على الصناعة بأكملها.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة آبل Apple ، تيم كوك Tim Cook ، إن السبب الرئيسي لنقص سلسلة التوريد، سيكون أيضاً بسبب نقص الرقائق في الربع الأخير من العام الجاري 2021،

وقال للمحللين: "بحلول الربع الأخير من هذا العام، ستكون القيود أكبر من 6 مليارات دولار، وهو ما شهدناه في الربع الثالث من العام الجاري خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر".

وأضاف كوك: "كان هناك سببان لهذا في الربع الرابع. أحدهما هو نقص الرقائق الذي سمعت عنه كثيرًا من العديد من الشركات المختلفة في جميع أنحاء الصناعة، والثاني هو اضطرابات التصنيع المرتبطة بجائحة كورونا  Covid في جنوب شرق آسيا".، وتابع: "اضطرابات Covid قد تحسنت ماديًا عبر أكتوبر إلى حيث نحن حاليًا.

وأوضح كوك قائلا، :لذلك في هذا الربع من العام ، نعتقد أن السبب الرئيسي للنقص المرتبط بسلسلة التوريد سيكون نقص الرقائق. وسيؤثر ذلك بشكل كبير على طلبات التوريد، رغم أن الطلب قوي للغاية على الأجهزة ن شركة آبل.

ويتسبب النقص العالمي في رقائق أشباه الموصلات حالياً، في فوضى لشركات صناعة السيارات والإلكترونيات بوجه عام، وإلى حد كبير شركات الهواتف الذكية، وذلك خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة مع جائحة كورونا التي اجتاحت العالم كله، هذا في الوقت الذي يرى فيه الخبراء أن على المنتجين في مختلف القطاعات أن يستعدوا لمزيد من التعقيدات والأزمات في سلسلة الإمداد في هذا القطاع.

ومع النقص الحاد تسعي شركات مثل «فيسبوك»، لتصميم وتصنيع الرقائق الإلكترونية لتشغيل أجهزتها وخوادمها، لتنضم بذلك إلى «أبل وجوجل وأمازون» والعديد من الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا.

 وتضع الشركات التي تعتمد على صناعات الرقائق الإلكترونية وأشباه المواصلات مثل «فيسبوك»، ضمن اولى اهتماماتها تعمل على بناء فريق خاص بها ليكون متخصصًا في تطوير وتصنيع الرقائق الإلكترونية والمعالجات. 

وتسعى الشركات إلى تزويد نفسها باحتياجاتها وتقليل اعتمادها على شركات تصنيع الرقائق الإلكترونية مثل «إنتل وكوالكوم»، وقد بدا ذلك واضحًا من نوعية الوظائف المطلوبة في قوائم التوظيف تعلن عنها كبرى شركات صناعة السيارات و الهواتف وغيرها من القطاعات لمواجهة ذلك النقص الذي يهدد كثير من الصناعات بالخسارة بل واكثر من هذا إذا ما استمرت أزمة نقص الرقائق الإلكترونية بالعالم. 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة