الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة


وزيرة البيئة: كوكب الأرض فى كارثة والمسؤولية تضامنية بين الجميع مع تباين الأعباء| فيديو

مصطفى أحمد

الإثنين، 01 نوفمبر 2021 - 11:35 م

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مشاركة مصر هذا العام في قمة "COP26" تمثل زخماً كبيراً بسبب أن القمة لم تعقد منذ عامين بسبب ظروف الجائحة بعد ان شهدت قمة باريس 2015 زخماً ووضع أطر عامة وهذه هي المراجعة الأولى لما إتفق عليه حينها ومراجعة النقاط الخلافية بالاضافة إلى أن مصر ستستضيف قمة المناخ القادمة " كوب 27 " وتقدمت بطلب بذلك نيابة عن الدول الافريقية في مدينة شرم الشيخ.

تابعت في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" من مدينة جلاسكو بإسكتلندا التي تحتضن قمة المناخ السادسة والعشرين "COP26" من داخل الجناح المصري :"بالاضافة لكون مصر لها متطلباتها كونها أحد الدول النامية والتي لم تصدر إنبعاثات للعالم لكنها أكثر الدول هشاشة في تاثرها بتلك التغيرات المناخية "

 وضربت فؤاد عدة أمثلة قائلة: شفنا حر شديد الصيف الماضي وأثر على المحاصيل الزراعية ومن ثم تواجد مصر اليوم في هذه القمة له أهمية خاصة سواء على المستوى الاقليمي أو الدولي وعلى مستوى مصالحنا الوطينة "

 وحول ماتطالب به مصر والدول النامية من قمة المناخ قالت فؤاد : مطالب الدول النامية هو ما اتفق عليه في باريس 2015 ومن ثم نحن في كارثة ككوكب أرض والمسؤولية تضامنية بين الجميع لكن عبء التكلفة لايمكن أن يكون مثل الدول المتقدمة نفسها التي تسببت في الازمة "

 أوضحت أن الدول المتقدمة مطلوب منها توفير تكنولوجيا وتخفيض للانبعاثات وتمويل للتكيف للدول النامية مع تأثيرات التغيرات المناخية "

أكملت: "مانطالب به في هذه القمة هو الترجمة الحقيقية لاتفاق باريس وهي المسؤولية المشتركة متباينة الأعباء عبر توفير التمويل الحقيقي على الأرض"

 مشيرة إلى أن حزمة 100 مليار دولار المعلن تقديمها للدول النامية لاتمثل الرقم الحقيقي للاحتياجات الخصة بالدول النامية التي تتعرض لكوارث قائلة : هنشتغل كدول نامية وهنتحول في إقتصادياتنا لكن سيواكب ذلك الالتزام بتمويل المناخ من قبل الدول المتقدمة "

أضافت : " الامين العام للامم المتحدة ذكر أن خمسين في المائة من حزمة التمويل ستهذب لتكيف المناخ وهو جل مانبتغيه "

إستطدرت : " لو إتفقنا على ضخ هذه التمويلات والفترة الزمنية المخصصة لها والنسب المخصصة للتكيف سيكون هذ1ا هو الانجاز "

وحول درجة حرارة الخفض المستهدفة والخلاف بين 1.5 ودرجتين قالت الوزيرة : " في قمة باريس 2015 كان المستهدف أن تكون الزيادة في حدود درجتين لكن مع ظهور تقرير الارصاد العالمية وهي الذارع العلمي العالمي المعتمد من كافة الهيئات ذكر فيه أن الحد الاقصى الذي يجب الالتزام به حتى لاتحدث كوارث هو درجة ونصف فقط "

 مشيرة إلى أن الكوارث التي قد تنجم عن عدم الالتزام بذلك هو 1وبان الجليد وإرتفاع في منسوب مياه البحار وقد تختفي جزر بعينها وقد تتأثر مسارات التنمية بالاضافة لتهجير شعوب من مكان لمكان مثل فئة الصيادين الذين يعيشون على الشواطيء حيث قد يؤدي إلى التهجير لهم "

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة