مركبة الفضاء البريطانية «روزاليند فرانكلين»
مركبة الفضاء البريطانية «روزاليند فرانكلين»


بقضاء 120 ساعة في فرن..

مركبة الفضاء البريطانية «روزاليند فرانكلين» تستعد لاستكشاف المريخ |فيديو

وائل نبيل

الثلاثاء، 02 نوفمبر 2021 - 07:37 م

اقتربت مركبة الفضاء البريطانية «روزاليند فرانكلين» Rosalind Franklin mars rover من الانطلاق نحو المريخ، بعد أن أمضت أكثر من 120 ساعة داخل "فرن" على هيئة غرفة نظيفة بدرجة 95 درجة فهرنهايت.

والمركبة الفضائية، التي سميت على اسم الكيميائية البريطانية، ويعمل العلماء حاليا على إزالة أي جزيئات عضوية عالقة بها من الأرض، قبل أن تتمكن من الهبوط على الكوكب الأحمر العام المقبل.

وقد ظل المسبار داخل غرفة مفرغة لمدة خمسة أيام في منشأة تاليس ألينيا الفضائية في روما، بإيطاليا، حيث شهدت درجات حرارة 95 فهرنهايت (35 درجة مئوية)، وكان هذا ساخنًا بدرجة كافية لإزالة الملوثات المخفية من بعض الأجزاء الداخلية للمركبة الجوالة، مثل قطع صغيرة من الغراء، وذلك بهدف تقليل خطر وصول ملوثات الأرض إلى المريخ.

وقد كان من المقرر إطلاق المركبة البريطانية إلى المريخ في الصيف الماضي، لكن قيود جائحة كورونا Covid أخرت الاختبارات المطلوبة لإطلاقه - لذلك تم تأجيله إلى سبتمبر 2022.

وستبحث مركبة الفضاء روزاليند فرانكلين في كوكب المريخ، عن دلائل على وجود حياة قديمة، مثل المركبة الجوالة "ناسا" التي تم إطلاقها في الصيف الماضي.

ومن المقرر أن يتم إطلاق المركبة في سبتمبر، لتصل إلى المريخ في عام 2023، مما يمنح المهندسين مزيدًا من الوقت لضمان عمل كل شيء كما هو متوقع، بما في ذلك المظلات التي ستساعدها على الهبوط على سطح عالم آخر.

وبحسب العماء سيكون الاختبار الكبير التالي لمحلل جزيء المريخ العضوي (MOMA)، وهو أحد الأدوات الموجودة داخل المنطقة فائقة النظافة في المختبر التحليلي للمركبة الجوالة، والتي سيتم استخدامها لتحديد ما إذا كانت هناك علامات على وجود الحياة في تربة المريخ، كما سيتم تحديد الخلفية الكيميائية في مختبر العربة الجوالة، عن طريق إجراء قياس باستخدام فرن فارغ.

وبمجرد وصول المركبة إلى المريخ، ستستضيف أفران MOMA الصغيرة عينات التربة المكسرة التي سيتم تسخينها للسماح بتحليل البخار والغازات الناتجة، باستخدام تقنيات كروماتوغرافيا الغاز لاستكشاف آثار المركبات العضوية.

هذا وقد تم تجهيز العربة الجوالة بحفر فريد من نوعه يمكن أن يصل إلى ستة أقدام ونصف (مترين) تحت سطح المريخ وإعادة العينات لتحليلها.

كما ستستضيف أداة الحفر أيضًا مطيافًا مصغرًا (Ma_MISS) لتحليل السطح الداخلي لحفرة البئر، ومصورًا عن قرب (CLUPI) ينظر إلى غرامات الحفر والعينة الأساسية قبل دخولها إلى مختبر العربة الجوالة، وستعمل الأدوات المختلفة معًا لتحليل العينات داخل العربة الجوالة.

وبالإضافة إلى MOMA، ستستخدم أداة MicrOmega الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء لتوصيف المعادن في العينات، وسيستخدم مطياف Raman الليزر لتحديد التركيب المعدني.

وباستخدام الكاميرات البانورامية وعالية الدقة، والرادار المخترق للأرض، ستبحث المركبة الجوالة عن أكثر المواقع الواعدة للحفر وفهم السياق الجيولوجي لمنطقة Oxia Planum التي ستستكشفها بشكل أفضل.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة