محمد قناوي
محمد قناوي


محمد قناوي يكتب العروض العالمية والدولية .. نقاط قوة المهرجانات السينمائية

محمد قناوي

الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 - 12:43 م

تقاس قوة أي مهرجان سينمائي، بعدد وقيمة الافلام التي يستطيع استقاطبها في عروضها العالمية والدولية الأولى، وقبل عدة سنوات عندما كان مهرجان دبي السينمائي قائما، كنا نشعر بالغيرة علي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من تفوق«دبي السينمائي» في استقطاب عدد كبير من الأفلام في عروضها العالمية والدولية على «القاهرة».

صحيح أن «القاهرة السينمائي» كان وقتها يستقطب مجموعة من الافلام المميزة والكبيرة ولكن كانت الافلام في عروضها الأولي عالميا ودوليا قليلة جدا لا تتناسب مع تاريخ وقيمة وأهمية مهرجان القاهرة السينمائي، ولكن يظل وجود نسبة كبيرة من الافلام في عروضها العالمية والدولية والأولي في أي مهرجان سينمائي من ابرز نقاط القوة خاصة للمهتمين بالسينما لا بالرد كاربت أو فساتين النجمات وتميز مهرجان عن أخر.

وللحق يقال أنه منذ عام 2018، وهو العام الذي تولي فيه المنتج والسيناريست محمد حفظي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وبفضل وجود فريق فني على مستوي عالي من الاحترافية،"يوسف شريف رزق الله -رحمه الله-،أحمد شوقي، اندرو محسن، ومعهم فريق برمجة متميز" استطاع ان يحدث نقلة نوعية كبيرة في برامج المهرجان ومسابقاته المختلفة ونجح في استقطاب عدد كبيرمن الافلام الكبيرة لتعرض في عروضها العالمية والدولية الأولي في القاهرة السينمائي ليسترد المهرجان بريقه ويصبح قبلة لصُناع السينما في مصر والدول العربية ومختلف دول العالم والذين اصبحوا حريصون علي مشاركة افلامهم في"القاهرة السينمائي"كأهم مهرجان في المنطقة .

عملية استقطاب أي فيلم كبير ليعرض في مهرجان سينمائي في عرضه العالمي أو الدولي الأول ليست بالسهلة كما يعتقد البعض، ولكن تحكمها عدة اعتبارات أهمها سمعة وأهمية المهرجان بين المهرجانات الكبري، وثانية قوة وقدرة الإدارة الفنية في اقناع صُناع الفيلم بالمشاركة في مهرجانهم، ثالثا امتلاك المهرجان للقدرة الشرائية للفوزبعدد من الافلام التي يشترط صُناعها أو موزعيها الحصول علي مقابل نقدي نظير العرض وهو ما استطاع القاهرة السينمائي توفيره خلال السنوات الأربع الماضية بفضل وجود رعاة وداعمين للمهرجان.

البيان الذي أصدره مهرجان القاهرة السينمائي يعلن فيه، عن أسماء العروض العالمية والدولية الأولى التي سيقدمها ضمن فعاليات الدورة الـ 43، التي ستنطلق في الفترة من 26 نوفمبر الجاري ، والتي وصل عددها إلى 11 فيلمًا طويلاً مقسما ما بين 9 أفلام عرض عالمي أول، وفيلمين عرض دولي أول كما يعرض المهرجان 22 فيلما قصيرا عرض عالمي أول، يشيراننا أمام دورة متميزة بلاشك، ترضي عشاق السينما والمهرجان وقد تنوعت الأفلام الطويلة الـ 11 ما بين الأفلام الروائية والوثائقية من مختلف الجنسيات والمدارس السينمائية، فهناك اربعة أفلام ضمن المسابقة الدولية، وهي" الفيلم التونسي الروائي"غُدوَة" في ويخوض من خلاله الفنان ظافر العابدين، تجربته الإخراجية الأولى، بجانب التمثيل، والفيلم الاردني"بنات عبد الرحمن" إخراج زيد أبو حمدان ، الفيلم الارجنتيني "سبع كلا "إخراج رودريجو جيريرو وفيلم "بنات" انتاج مشترك بين "ألمانيا، إيطاليا، اليونان" وافلام الاربعة في عروضها العالمية الاولي ، وتشهد مسابقة آفاق السينما العربية، عرض خمس افلام في عروضها العالمية الاولي وهي ،الفيلم السعودي"بلوغ" من اخراج خمس مخرجات" هند الفهاد، جواهر العامري، نور الأمير، فاطمة البنوي، سارة مسفر"، والفيلم المغربي" لو انهارت الجدران "إخراج حكيم بلعباس، والفيلم الوثائقي المصري" من القاهرة"إخراج  هالة جلال، والفيلم الوثائقي الفلسطيني"يوميات شارع جبرائيل" إخراج رشيد مشهراوي،والفيلم الروائي التونسي "قدحة"إخراج  أنيس الأسود ، في البانوراما الدولية فيلم"  قطيع من الخراف" من اليونان، ألبانيا، صربيا إخراج ديمتريس كانيلوبولوس في عرضه الدولي الاول، ويعرض عالميا لأول مرة ضمن "العروض الخاصة" للمهرجان، الفيلم الوثائقي المصري "تمساح النيل" للمخرج نبيل الشاذلي

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة