الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 - 06:41 م

تحتفل مصر اليوم بعيد الحب وهو النداء الذى اطلقه الكاتب مصطفى أمين فى عموده بجريدة أخبار اليوم والذى كان يحمل عنوان «فكرة» ،وبالحديث عن الحب فكل علاقة عاطفية تمر فى حياتك حتى لو كانت الأولى هى تجربة تتعلم منها وتحرص على عدم تكرار اخطائها فى المرة القادمة مهما بلغت قساوتها أو مدتها الزمنية أو عمقها، ويقع البعض منا فى مثلث الندم أو قفص الخوف بسبب علاقة عاطفية مر بها أثرت فيه ولا يستطيع نسيانها لكن يمر الوقت ويكتشف أن البكاء على اللبن المسكوب بلا فائدة ولابد أن يمضى قدما بعد أن يستوعب الدرس المستفاد جيدا.

وفى مسلسل «خلى بالك من زيزي» والذى كانت بطلته تعانى من مرض فرط الحركة «ADHD» وتسبب فى دمار علاقتها بكل المحيطين بها وإنهيار حياتها الزوجية، عقب اكتشافها لإصابتها بهذا المرض لم تبك على حالها أو تعيش سجينة فى دور «ضحية الـ«ADHD» بل ركزت على العلاج وتحقيق خطوات فى مشوارها العملى وأن تصبح نموذجا ومصدر إلهام لباقى المرضى وتعلمهم كيفية التعايش مع المرض والسيطرة على أعراضه.

اتذكر حوار رائع دار بالمسلسل بين زيزى وابنة خالتها حيث اخبرتها الأخيرة بأن طليقها فسخ خطبته وعاد ليعلن أنه أعزب من جديد وهنا فاجأتها زيزى وردت قائلة» مش عايزة اعرف حاجة عنه ولا عن حياته» ،زيزى استوعبت أن المرض كان سببا فى تصرفاتها غير المقبولة بالنسبة للاخرين فطوت صفحة الماضى وزيجتها الفاشلة وهنا أعطتها الحياة «أول بونبوناية» بان نجحت فى أن تساعد طفلة صغيرة مصابة باضطراب فرط الحركة على التعامل معه، وعندما بدأت فى إطلاق مشروع لإعادة تأهيل مرضى الـ«adhd» ومساعدتهم على التعايش أعطتها الحياة «تانى بونبوناية» ووجد الشخص المناسب طريقه إليها.

الخلاصة لتستحق بونبونى الحياة امض فى طريقك وتعلم من تجارب الماضى وازرع بداخلك الأمل والتفاؤل وقتها ستجذب من الكون ما يناسبك.