مجلس الامن
مجلس الامن


بينها دولة عربية.. أعضاء بمجلس الأمن يطالبون بعقد جلسة بشأن إثيوبيا

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 05 نوفمبر 2021 - 02:07 ص

طلب عدد من الدول عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في إثيوبيا يوم الجمعة 5 نوفمبر، حسبما أفادت مصادر في مجلس الأمن .

 وقالت مصدر لوكالة سبوتنيك : "طلبت أيرلندا والمكسيك وتونس وكينيا والنيجر وسانت فنسنت وجزر جرينادين عقد اجتماع اليوم".

كانت تقارير قد أفادت عن سيطرة جبهة تيجراي على مواقع رئيسية تبعد بضعة كيلومترات من العاصمة الإثيوبية، مثل مدينة كومبولتشا التي تبعد عن العاصمة نحو 370 كيلومترا، ما يعني أنهم قطعوا أكثر من ثلث المسافة حتى أديس أبابا.

في غضون ذلك، أعلنت الحكومة المركزية حالة الطوارئ في البلاد، وطالبت سكان العاصمة بحمل السلاح والاستعداد للدفاع عن أحيائهم، فيما سارعت دول ومؤسسات دولية لتحذير مواطنيها وموظفيها من تدهور الوضع الأمني في البلاد ودعتهم إلى سرعة المغادرة.

وعلى مدار عام كامل من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

وفي 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

 

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة