الجمعة، 05 نوفمبر 2021 - 05:50 م

ارتفعت حدة التوتر بين اسبانيا وفرنسا بسبب غلق الطرق الفرعية التي تربط البلدين بعدما وصل ما يقرب من ٣٥ الف مهاجر غير شرعى إلى إسبانيا فى الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، ثلثهم جزائريون.

وقد أخذ وزير الشؤون الخارجية الاسبانى خوسيه مانويل على عاتقه حل هذه الأزمة من خلال مقابلته الأولى مع نظيره الفرنسى جان يفيس لى دريان لرفع القضية حيث تم إغلاق ما يصل إلى 16 مركزًا حدوديًا فى جميع أنحاء جبال البرانس.

يذكر أنه في يناير الماضى أمر وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانى بإغلاق معابر البرانس  ولكن فى الوقت الحالى أعادت السلطات الفرنسية فتح 5 فقط من تلك الممرات الجبلية -التى كانت مغلقة بكتل خرسانية. 

وتعّد جبال البيرينيه البوابة الثانية للهجرة السرية إلى فرنسا بحسب أرقام السلطات الفرنسية فى الأشهر الثمانية الأولى من العام رفضت الدولة المجاورة دخول ٣١ الفا و٢١٣ شخصًا من إسبانيا ويمثل الرقم زيادة بنسبة 146٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.

أقرأ أيضا|  تراجع الإصابات الجديدة بكورونا في فرنسا وتزايد الوفيات بشكل حاد