تشييع جثمان فلسطينى استشهد برصاص الاحتلال فى الضفة المحتلة
تشييع جثمان فلسطينى استشهد برصاص الاحتلال فى الضفة المحتلة


حماس: قادرون على تكرار صفقة «وفاء الأحرار»

هجوم استيطانى فى الضفة.. ومشاريع تهويد جديدة تستهدف قلب القدس

الأخبار

السبت، 06 نوفمبر 2021 - 08:17 م

الآراضي المحتلة ـــــ وكالات الأنباء 


أكدت حركة «حماس» قدرة المقاومة على تكرار صفقة «وفاء الأحرار»، فى إشارة إلى عملية تبادل الأسرى مع إسرائيل قبل 10 سنوات، والتى عُرفت أيضًا بـ»صفقة شاليط».

وكتب حازم قاسم، المتحدث باسم «حماس»، عبر «تويتر»، مساء أمس الأول: «كتائب القسام كانت دائمًا وستبقى عند عهدها ووعدها لأسرانا الأبطال بالعمل المستمر؛ لكسر القيد عنهم وانتزاع حريتهم.. هذا واجبنا تجاه الأسرى الأبطال».

وأضاف: «كما عشنا صفقة وفاء الأحرار قبل عشر سنوات، ستكون المقاومة قادرة على تكرار هذا الإنجاز الكبير».


وكانت إسرائيل و»حماس» قد تبادلتا الأسرى فى 11 أكتوبر 2011، برعاية مصرية، فى عملية سمَّتها «حماس» «وفاء الأحرار». وتم الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل جندى سلاح المدفعية الإسرائيلية جلعاد شاليط. ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية 4600 أسير، حسب نادى الأسير الفلسطينى.


على صعيد آخر، حصلت وكالة «أسيوشيتد برس» على «ملف سرى إسرائيلى» يزعم وجود «ارتباط منظمات حقوقية فلسطينية بمنظمة مصنفة إرهابيًا»، وقالت إن إسرائيل فشلت فى إقناع الغرب بمحتواه نظرًا «لضعف الأدلة الواردة فيه».


وأوضحت الوكالة أن الملف المدون فى 74 صفحة، أعده جهاز الأمن العام الإسرائيلى (شين بيت)، وأرسله لدول أوروبية فى مايو الماضى، بوصفه يحمل «أدلة تُبرِّر تصنيف إسرائيل 6 منظمات مجتمع مدنى فلسطينية جماعات إرهابية».


وتنفى المنظمات الست هذه الاتهامات، وتقول إن اتهامها بالإرهاب «يهدف إلى تكميم أفواه منتقدى الاحتلال العسكرى الإسرائيلى المستمر منذ نصف قرن للأراضى التى يريدها الفلسطينيون لدولتهم المستقبلية عليها».


فى غضون ذلك، قال المكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، فى تقريره الأسبوعى، أمس، إن حكومة الاحتلال تواصل تركيز نشاطاتها الاستيطانية فى القدس مدينة ومحافظة دون أن تبطئ من وتيرة هذه النشاطات فى بقية محافظات الضفة الغربية.

وأضاف التقرير: «تعمد مشاريع الاستيطان الكبرى فى القدس إلى نقل تواجد المستوطنين إلى قلب المدينة، وتعزيز السيطرة على مساحات واسعة من الأراضى عبر نشر البؤر الاستيطانية وثكنات الجيش وشبكات الطرق التى تقطع السبيل على التواصل الجغرافى بين الأراضى الفلسطينية».


وفى جديد نشاطات الاحتلال الاستيطانية أعلنت بلدية الاحتلال فى القدس الموافقة على 3 خطط استيطانية فى الطور ووادى الجوز وأم طوبا، حيث صادقت على ما أسمتها «وديعة تطوير منطقة عمل فى حى الطور».


وفى القدس المحتلة، افتتح رئيس بلدية الاحتلال، المتطرف (موشيه ليؤون)، ميداناً تهويدياً فى شارع الواد، فى البلدة القديمة فى القدس المحتلة، بعد تغيير اسمه وتهويده. وقد تم تغيير اسم تقاطع طريقى الواد والآلام فى البلدة القديمة إلى تسمية (ميدان هجڤورا)، أى «ساحة الأبطال»، وذلك بتغيير وإضافة أسماء مستوطنين قُتلوا فى المكان عام 2015، ويُعد هذا التهويد الأول من نوعه، من حيث إطلاق اسم عبرى على طريق فى الحى الإسلامى .

إقرأ أيضاً |فوز مرشح يهودي متدين برئاسة بلدية القدس

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة