السبت، 06 نوفمبر 2021 - 08:22 م

كتب محمد حامد :
لم يشارك محمد مجدى أفشة صانع ألعاب الأهلى فى الخماسية كتسجيل، ولكنه قدم 68 دقيقة بمستوى فنى عال، وعاد لمستواه المعهود منذ أن أصبح لاعباً فى صفوف الأحمر.

وعانى اللاعب فى نهاية الموسم الماضى من الإجهاد وتراجع المستوى، بالإضافة عن عدم اختياره من قبل البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى للمنتخب الوطنى فى قائمة مباراتى ليبيا الأخيرة، الأمر الذى مثل دافعاً لأفشة ليبدأ الموسم الجارى كما عاهدته الجماهير.

وفى مباراة أول أمس كان أفشة المحطة الرئيسية التى تمر عليها غالبية هجمات الأهلى، قام بعملية التسليم والتسلم بشكل نموذجى ورغم عدم تسجيله، إلا أنه صنع الهدف الخامس الذى سجله ديانج من ضربة ركنية وبطريقة فنية رائعة، كما ساهم فى هجمة الهدف الأول الذى سجله ديانج أيضاً .

وفى المقابل.. ورغم الأداء السيئ للاعبى الزمالك وظهورهم بصورة شاحبة خلال قمة أول أمس، إلا أن المغربى بن شرقى كان أحد أفضل الأوراق الزملكاوية على أرضية ملعب ستاد القاهرة، ونجح اللاعب فى تصدير إزعاج لدفاع الأهلى على فترات . شكل الجناح المغربى خطورة واضحة فى الدقائق الأولى وكاد أن يفتتح أهداف المباراة إلا أن الشناوى وخط دفاعه كان حاضراً .

حاول استغلال معرفته الجيدة بطريقة لعب مواطنه بدر بانون خاصة أن الأخير يلعب مدافع أيمن بالقرب من أكرم وهو المكان الذى يتواجد فيه أشرف باستمرار باستغلاله لمهارته الفردية ومن ثم يدخل إلى عمق الملعب، إلا أن حالة زملائه لم تساعده على جنى ثمار تحركاته خلال اللقاء.

سجل بن شرقى هدف الزمالك الثالث بقدمه الأيمن ومهارته المعتادة، وكانت جماهير الفريق الأبيض تتمناه أن يكون مبكرا عن الوقت الذى سُجل فيه حتى ترتفع فرص الفريق فى الوصول إلى التعادل .