حاكم  زنجبار
حاكم زنجبار


قصة نبوءة غريبة حققها أنور السادات لـ«زنجبار» دون أن يدرك

صافي المعايرجي

الأحد، 07 نوفمبر 2021 - 11:12 م

هل سمعت من قبل عن جزيرة زنجبار بتنزانيا؟ سكانها مزيج من الأفارقة والإيرانيين والعرب من أصول عمانية ويمنية وكذلك آسيويين من الهند وباكستان ومن جزر القمر ومدغشقر والسيشيل.

وظهرت أول دولة عربية عمانية في زنجبار في مطلع القرن الثالث عشر الميلادي، واستمرت حتى منتصف الستينيات.

كما كانت زنجبار تحت الانتداب البريطاني وقد منحتها بريطانيا الاستقلال سنة 1963 ولكن وظلت حينها زنجبار كمركز تجاري، يسيطر عليها البرتغاليين، والعرب الآتون من سلطنة عُمان وإبقاء العرب على سيطرتهم على الحكم.

أما عن انتهاء الحكم العربي في زنجبار فقد انتهت بإطاحة الثورة بآخر حاكم عربي لها.

ونشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 11 مارس 1964 أن نبوءة غريبة قيلت للسلطان جمشيد من أحد المنجمين: أن حكمه سيزول وتقوم ثورة بمجرد نوم أحد في فراشك بقصر کبوانی.

وقصر كبواني هو القصر الصيفي كان يعيش فيه السلطان أثناء الصيف على شاطىء البحر وكانت حكومة زنجبار قبل الثورة قد خصصت هذا القصر لنزول بعثة الجمهورية العربية المتحدة في احتفالات الاستقلال في شهر ديسمبر عام 1964، وهي البعثة كان يرأسها الرئيس أنور السادات وكانت حكومة زنجبار قد خصصت حجرة السلطان في القصر لينزل فيها السادات.

وتذكر السلطان جمشيد النبوءة بعد أعياد الاستقلال، وكان كثيرا ما يتحدث عنها في الأيام التي سبقت الثورة، وانه كان يقـول لكل من حوله أن قلبه يحدثه أن شيئًا سيحدث في زنجبار، حتى قامت الثورة وبعد الثورة احتل "جون أوكيللو" الذي أطلق على نفسه لقب فيلد مارشال قصر كبوانی، وعاش فيه عدة أسابيع قبـل أن يخرج من زنجبار.

وكان جون أوكيللو ينام في حجرة السلطان وهي نفس الحجرة التي خصصت لأنور السادات في أثناء احتفالات الاستقلال. 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة