الإثنين، 08 نوفمبر 2021 - 02:15 م

كشفت تقارير صحفية بريطانية، أن عددا من لاعبي مانشستر يونايتد، وعلى رأسهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فقدوا الثقة في مدربهم النرويجي أوليه جونار سولشاير، وبدأت حملة انقلابا على المدرب النرويجي بعد النتائج السيئة الأخيرة.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية، أن الأمور تغيرت في غرفة ملابس مانشستر يونايتد، وهناك عدد من الأصوات المعارضة ضد سولشاير، بقيادة رونالدو ومواطنه برونو فيرنانديز.

وأشارت إلى أن كريستيانو رونالدو، يأتي في مقدمة المنزعجين من وضع الفريق، وبات يشعر بالإحباط والقلق حول مستقبل الفريق بعد تراجع مستوى النادي، وتحدث مع زملائه حول ذلك، وهذا بمثابة إنذار للمدرب النرويجي.

وأوضحت أن برونو فيرنانديز ضمن مجموعة من اللاعبين يشعرون بأن الجهاز الفني لا يمدهم بتعليمات كافية، مع عدم وجود خطة واضحة لخوض المباريات.

وذكرت الصحيفة: "هناك اعتقاد داخلي بأن يونايتد يقاد من مدربين شباب يتعلمون ويكتسبون الخبرة، بعدما فشل الفريق في مواجهة ضغط ليفربول، ولتجنب نفس المشكلة ضد سيتي، لجأ يونايتد لخطة 3-4-1-2 التي لم تنجح أيضًا".

وأضافت "هناك شعور بالمحسوبية لدى الفريق في اختيارات سولشاير، لا سيما وجود هاري ماجواير الذي انخفض مستواه مؤخرًا، بجانب التجاهل الكبير لفان دي بيك وجيسي لينجارد".

وشددت الصحيفة على أن إدارة مانشستر يونايتد رغم أنها كانت تخطط لإبقاء سولشاير حتى نهاية الموسم، لكن خسارة ليفربول ثم مانشستر سيتي قد غيرت ذلك.