محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

الطريق للدولة القوية

محمد بركات

الإثنين، 08 نوفمبر 2021 - 06:28 م

من المؤكد أن الطريق الى الدولة القوية المتقدمة والحديثة التى نسعى اليها، لن يكون مفروشا بالورود ولن يكون فى واقعه وحقيقته ميسورا وسهلا، ولكنه يحتاج الى جهد كبير وعمل متواصل، أى انه يتطلب منا مضاعفة الجهد الذى نبذله، على طريق التنمية الشاملة والتحديث والتطور.

لذلك فإن ما نتطلع اليه، من بناء للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، والقوية، هو رهن بالجهد المكثف والعمل المضنى، الذى يجب أن نقوم به لتحقيق ما نسعى إليه، وتحويله من مجرد حلم أو أمل يراودنا الى واقع ملموس وقائم على أرض الواقع.

وهذا يعنى أننا نحتاج الى عمل دائم وشاق ومكثف، فى كل مجال من مجالات الخدمات والانتاج، وصولا إلى معدلات التنمية التى نتطلع اليها والتى نأمل أن تصل الى ٧٪ أو تزيد عليها سنويا، بدلا من المعدلات التى نحن عليها الآن،...، رغم أنها جيدة بالقياس الى غيرنا من الدول فى الظروف الحالية.

وذلك يتطلب أن نضع نصب أعيننا هدفا محددا وهو الوصول فى كل وحدة انتاجية فى كل المصانع والمؤسسات الإنتاجية المختلفة، سواء كانت زراعية أو صناعية، الى زيادة واضحة فى المنتج لاتقل عن ١٥٪ خمسة عشر بالمائة عما هو مستهدف الآن، مع الارتفاع إلى أقصى مدى فى جودة المنتج بحيث لايقل بتاتا عن مثيله فى السوق العالمية،...، وأن يتم التعامل والتقييم مع المؤسسات والهيئات الخدمية، بمقياس جودة وكفاءة وانتظام مستوى الأداء ورضاء المواطنين عنها.

ويجب أن يكون واضحا للكل أن المطلوب والواجب، هو بذل أقصى الجهد فى العمل والإبداع بصفة دائمة، وأن يستمر ذلك بصورة تراكمية طوال العشر سنوات القادمة بإذن الله حتى نحقق مانصبو اليه.

وفي ذلك علينا أن نؤمن إيمانا كاملا بأن هدفنا جميعا، هو الانطلاق بأقصى طاقة ممكنة على طريق البناء والتنمية الشاملة، على جميع الأصعدة العمرانية والصناعية والزراعية والتكنولوجية،...، وأن ذلك هو الطريق الصحيح لتحقيق ما نسعى إليه.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة