الثلاثاء، 09 نوفمبر 2021 - 10:54 ص

حذرت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة «ويتووترسراند»، من صواعق البرق القاتلة، مشيرين إلى أنها أمر نادر الحدوث إلى حد كبير، ولكن الدراسة أكدت أن تغير المناخ قد يؤدي إلى غير ذلك.

وأعلن علماء من جنوب أفريقيا توصلهم إلى أداة يقولون إنها يمكن أن تساعد في إنقاذ الأرواح في ظل تزايد العواصف الرعدية المميتة، وذلك على هامش القمة العالمية للمناخ في مدينة جلاسكو الاسكتلندية، بحسب ما ذكره موقع «ستادي فايندز» الإلكتروني، 

ويستطيع هذا الاختراع تحديد ما إذا كان إنسان أو حيوان سقط ضحية لصاعقة كهربائية، فقط من خلال تحليل «بصمة» البرق الموجودة في الهيكل العظمي.

اقرأ أيضا| بمساعدة 248 شخصا ..إنقاذ رجل عالق داخل كهف عميق

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور نيكولاس باتشي، من جامعة «ويتووترسراند»: "عادة ما يتم التعرف على الوفاة الناتجة عن التعرض لصاعقة، من خلال العلامات التي تكون موجودة على الجلد، أو تلف الأعضاء الداخلية، وهي أنسجة لا تظل موجودة عندما يتحلل الجسم".

وأوضح الدكتور باتشي قائلا: "عملنا هو أول بحث يحدد العلامات الفريدة للأضرار الناجمة عن البرق في عمق الهيكل العظمي البشري، ويسمح لنا ذلك بالتعرف على البرق عندما يتبقى العظم الجاف فقط"، مضيفا :"قد يسمح لنا ذلك بتحديد نوع الوفاة العرضية وعدم الخلط بينها وبين حوادث القتل التي تتعرض لها حالات لا يكون سبب الوفاة فيها واضحا، كما يسمح لنا في نفس الوقت بتشكيل صورة أكثر اكتمالا للوفيات الحقيقية الناتجة عن صواعق البرق".

وتشير التقديرات إلى أن صواعق البرق تتسبب في مقتل نحو 24 ألف شخص سنويا، ومع ذلك، يقول الباحثون إن العدد قد يزيد بنحو 12% خلال العقود المقبلة.