الأربعاء، 10 نوفمبر 2021 - 02:41 م

كشفت دراسة حديثة، أن ألعاب الفيديو العنيفة لا تؤدي إلى عنف حقيقي لدى الأطفال، حيث أجريت الدراسة على الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عاماً، وهم المجموعة الأكثر احتمالاً للعب ألعاب الفيديو العنيفة، وفحصت نوعين من العنف: «العدوان على الآخرين، وتدمير الأشياء والممتلكات».

وأثبتت الدراسة الحديثة، عن عدم وجود أي دليل على زيادة عنف الأولاد ضد الآخرين بعد لعب لعبة فيديو عنيفة، ومع ذلك، أفاد الآباء أن أطفالهم كانوا أكثر عرضة لكسر الأشياء بعد لعب ألعاب الفيديو العنيفة، وذلك وفقا لما ذكره موقع «يو بي آي» الإلكتروني.

اقرأ أيضا| شركة أمريكية تطور«بخاخ أنفي» بدلًا من الكمامات| صور

وقالت مؤلفة الدراسة أجني سوزيدليتي، وهي محاضرة بجامعة لندن: «تشير هذه النتائج مجتمعة إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة قد تثير الأطفال، لكن هذا التحريض لا يترجم إلى عنف ضد أشخاص آخرين، وهو نوع العنف الذي نهتم به أكثر من غيره».

وأكدت الباحثين، في بيان صحفي للجامعة، على أن التفسير المحتمل لهذه النتائج هو أن ممارسة ألعاب الفيديو تجري عادة في المنزل، حيث تقل فرص الانخراط في العنف، فيما أثبتت دراسات سابقة على وجود علاقة بين ألعاب الفيديو العنيفة والعنف الواقعي.