احتفالات "يوم الذكري" بكندا
احتفالات "يوم الذكري" بكندا


بعد تقليل قيود الجائحة.. الكنديون يحيون «يوم الذكرى»

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 11 نوفمبر 2021 - 10:42 م

أحيا الكنديون، اليوم الخميس 11 من نوفمبر، "يوم الذكرى"، حيث يتذكر الكنديون تضحيات الجنود الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الأولى.

وشمل الاحتفال السنوى الذى أقيم فى عاصمة البلاد عزف موسيقى، ووضع أكاليل الزهور فى أسفل النصب التذكارى ولحظة صمت تلاها 21 طلقة تحية.

وأشاد رئيس الوزراء جستن ترودو وزوجته صوفى بذكرى قتلى الحرب فى كندا بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى الوطنى للحرب فى أوتاوا.

و11 نوفمبر هو يوم الذكرى فى كندا، وهو وقت مهيب يتم تخصيصه كل عام للتأمل فى ما يقرب من 116 ألف كندى قتلوا فى حرب جنوب إفريقيا عام 1899، والحربين العالميتين وحربى كوريا وأفغانستان.

ويتم الاحتفال بهذا اليوم فى معظم القرى والبلدات والمدن فى جميع أنحاء كندا ويتم وضع إكليل من الزهور على كل نصب تذكارى أو نصب تذكارى للحرب. فى هذا اليوم، يرتدى الكنديون خشخاشا أحمر لتذكر الأرواح التى فقدت فى الحرب.

ومقارنة بالسنوات الماضية، كانت مراسم الخميس صامتة إلى حد ما مع حشود أقل من المعتاد وليس تقريبا عدد عروض قدامى المحاربين الكنديين - المنظمة التى شكلها الجنود العائدون فى الحرب العالمية الأولى - بسبب جائحة كورونا، كما كان الحال فى الماضى عام. وكان على الفيلق الملكى الكندى أن يلغى مرة أخرى استعراض قدامى المحاربين التقليدى فى أوتاوا، والذى شهد فى الماضى قدامى المحاربين القدامى من الحرب العالمية الثانية وكوريا يسيرون جنبا إلى جنب مع نظرائهم من الحروب والعمليات الأخيرة.

وتم إغلاق بعض الاحتفالات للجمهور، وارتدى أولئك الذين حضروا الأحداث المصغرة أقنعة، وهو تذكير مؤثر بـ 29249 كنديا ماتوا بسبب الفيروس حتى 11 نوفمبر.

وقام ترودو وشخصيات بارزة أخرى ، بما فى ذلك الحاكم العام الذى يمثل الملكة إليزابيث وكبار المسؤولين العسكريين، بوضع أكاليل لإحياء الذكرى خلال الحفل الذى أقيم الساعة 11 صباحا، وهو اليوم والوقت الذى تم فيه توقيع الهدنة ، التى أنهت الحرب العالمية الأولى رسميا. وكالمعتاد ، لم يتحدث ترودو، ولا الشخصيات البارزة الأخرى باستثناء عدد قليل من المنظمات القديمة.

وفى المدارس والمتاجر وفى الشوارع والمنازل، أوقف الكنديون ما كانوا يفعلونه وتوقفوا لمدة دقيقتين من الصمت فى الساعة 11 صباحا. ويمكن من خلال زهرة الخشخاش جمع التبرعات ومساعدة المحاربين القدامي.

وتراجع الإقبال على شراء زهرة الخشخاش وتقديم التبرعات، وعاد ليرتفع إبان الصراع فى أفغانستان، رغبة من الكنديين فى تكريم الجنود الكنديين والمحاربين القدامى الذين شاركوا فى الحروب.

ويدعو الفيلق الملكى الكندى إلى تعليق الزهرة إلى الجانب الأيسر من السترة، لجهة القلب خلال فترة الذكرى التى تمتد بين آخر يوم جمعة من أكتوبر حتى 11 نوفمبر.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة