أبي احمد
أبي احمد


الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أبرز حلفاء «أبي احمد» في إريتريا

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 12 نوفمبر 2021 - 06:26 م

أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة، عن فرض عقوبات على 4 كيانات وشخصيتين في إريتريا، بينها جيش البلاد، ردا على تدخلها في الحرب بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية وإقليم تيجراي وحلفائها.

اقرأ أيضاً|خسائر جديدة في صفوف جيش أبي أحمد.. تدمير 5 طائرات للدفاع الجوي الإثيوبي

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن إدارة مراقبة الأصول الأجنبية التابعة لها أدرجت 4 كيانات وشخصيتين إريترية في قائمة العقوبات ردا على الأزمة المتفاقمة في مجالي الأوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان والنزاع العسكري المتوسع في إثيوبيا.

وتخص حزمة العقوبات الجديدة كلا من جيش إريتريا وحزب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة الحاكم في البلاد وشركتين ومدير مجلس الأمن القومي، أبراها كاسا نيماريام، والمستشار الاقتصادي للحزب الحاكم، هاجوس جبريهيفيت وكيدان.

ويذكر أن جيش إريتريا هو أكبر داعم لأبي احمد ضد جبهة تحرير تيجراي.

وأشارت الوزارة، إلى أن هذه الإجراءات تستهدف أطرافا إريترية "أسهمت في تأجيج الأزمة والنزاع وتقويض استقرار ووحدة الدولة الإثيوبية".

وشدد البيان على أن وجود القوات الإريترية يعرقل وقف الأعمال القتالية المستمرة وتوسيع الوصول الإنساني.

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عينها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم «من حيث المبدأ» لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة