الجمعة، 12 نوفمبر 2021 - 09:26 م

الحوار الاستراتيجى المصرى - الأمريكى الذى دارت تفاصيله فى الولايات المتحدة الأمريكية الاسبوع الماضى بداية لبزوغ قوة إقليمية كبيرة وجمهورية جديدة مرفوعة الرأس، تضاهى دول العالم المتقدم، الحوار الذى دار يعتبر نقطة مفصلية فى تغيير شكل العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، هذه المرة، وقفت مصر او الجمهورية الجديدة قوية على ارض صلبة وجها لوجه اما القوى العظمى الوحيدة فى العالم بدون تنازلات، واثقة بالنفس نتيجة حجم الانجازات التى تحققت على ارض الواقع داخل مصر فى كل المجالات سواء كانت اقتصادية او سياسية او عسكرية او اجتماعية وفى مجال حقوق الانسان، هذا الحوار الفعال عبر عن عمق العلاقات بين الدولتين وتفعيل المصالح المشتركة بينهم..

واخيرا وبعد طول انتظار تفهمت الادارة الأمريكية الجديدة وفطنت أهمية دور مصر المؤثر والفعال فى محيطها الإقليمى الذى لا غنى عنه فى حل ازمات المنطقة الملتهبة، واجبرت مصر الولايات المتحدة الامريكية على الإشادة والدعم والترحيب بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان التى اطلقتها مصر مؤخرا ، كما رحبت امريكا باستضافة مصر لقمة المناخ العام القادم، والأهم ان الولايات المتحدة الأمريكية تفهمت موقف مصر من قضية سد النهضة، واتفقت معها على ان وجود قوى اجنبية على ارض ليبيا امر مرفوض، كما اقتنعت الولايات المتحدة الأمريكية انه لا بديل عن الدور المصرى لحل القضية الفلسطينية، وانا فى النهاية كمواطن مصرى فخور بما تنجزه بلدى فى كافة المجالات، وخاصة توطيد قوتها وزعامتها الإقليمية، والعالم كله ينتظر حاليا ظهور نمر اقتصادى جديد فى افريقيا يضاهى النمور الآسيوية وسوف يتفوق عليها.