هناء عبد الفتاح
هناء عبد الفتاح


اشتروا منى

مدحت شلبى.. عيب

الأخبار

السبت، 13 نوفمبر 2021 - 08:56 م

هناء عبد الفتاح

كثيراً ما يحدث لغط كبير عقب كل مباراة ديربى، فنجد جماهير الفريق الفائز تبالغ فى التحفيل على الفريق المنهزم لدرجة تصل أحياناً للخروج عن حدود الأدب واللياقة والمقبول، صحيح أن المعتدلين يرفضون هذا وتكون دوماً آراؤهم أن الروح الرياضية بريئة تماماً من هذا الأسلوب وأن الفرق كبير بين التحفيل بعد الفوز وبين التجاوز وقلة الأدب، لكن المفروض أن الرموز الكروية تدعم هذا الاتجاه وتبرزه وتعززه تفادياً لتطورات الكل فى غنى عنها وتحاشياً لمواقف كثيرة محتمل حدوثها وأقل وصف يليق بها أنها مأساة أخلاقية وإنسانية، محمد مجدى قفشة على سبيل المثال لا الحصر رفض يوم زفافه ترديد جملة «القاضية ممكن» وقال لمن  دعاه لقولها «لا عيب» رغم كونها كلمة عادية وفى إطار التحفيل الطبيعى، ولكنه آثر أن يرفضها حتى لا يثير غضب الزملكاوية ويجدد حالة الكيد التى صاحبت هزيمتهم أمام الأهلى وقتها.
فلماذا لم يقرأ الكابتن مدحت شلبى تلك الرسالة ورسائل أخرى مثلها؟ لما يصر دوماً فى تعليقاته أن يكون مستفزاً اكثر مما ينبغى ولماذا وصل به الحال لدرجة استخدام عبارات قبيحة جداً أثناء تعليقه على أهداف المباراة الاخيرة بين الأهلى والزمالك؟ المفروض أن احترامه لسنه ووضعه يمنعه من استخدام عبارات غير لائقة وهو يعلق على أحداث الشوطين، والمفروض أيضاً أن يكون مدركاً للفرق بين تصوير إعلان هالله هالله ع الفانلة وبين الجلوس أمام ميكرفون التعليق الصوتى على مباراة يسمعها ويراها أكثر من مائة مليون شخص بينهم نساء وأطفال وشباب لا يصح ولا يليق أن يسمعوه يتفوه بمثل هذا، هل يمكننا القول إن محمد مجدى قفشة الذى هو فى عمر أحفاد مدحت شلبى يعرف العيب وشلبى لا يعرفه؟، ولماذا لم نسمع عن محاسبة تليق بما بدر منه، خاصة أنه يصر على المكابرة والتبرير والتصريح المستفز بأنه لم يخطئ أصلاً؟ ، شلبى مدان كونه يتعمد إثارة الجماهير ويفتح المجال أمام التجاوز، والحقيقة أن ايقافه عن التعليق لآخر العام أمر مثير للضحك لأن شهراً واحداً هو المتبقى على آخر العام، كان الطبيعى أن تأتى القرارات بأن يستريح الرجل فى بيته حتى يظهر للرأى العام رد فعل على مستوى الفعل ومن ناحية أخرى حتى تتاح الفرصة لجيل جديد من المعلقين ينتظر ويستحق وهو ما لم يحدث بكل أسف!!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة