حل الالغاز
حل الالغاز


6 عادات تحسن من «لياقة الدماغ».. أهمها حل الألغاز

هناء حمدي

الخميس، 18 نوفمبر 2021 - 10:02 م

إذا كنت قد تعرضت يوما ما لموقف مثل عدم قدرتك على تذكر اسم شخصية ما مشهورة على الرغم من أنك تتذكر ملاحمها في ذهنك أو قرأت اسمها في خبر ما من دقائق معدودة أو مثلا شعورك بالإحباط نتيجة تباطؤ قدراتك في إجراء العمليات الحسابية الذهنية البسيطة على عكس عادتك.. عليك الانتباه فـ "لياقة دماغك" في خطر.

ووفقا لـ موقع " science focus" فإن هذه المواقف السابقة هي إشارات لبدء دخول الدماغ في مرحلة التدهور المعرفي والذي يتطور بعد ذلك ليمثل خطر الإصابة بالخرف وعلى الرغم من أن تطور الدماغ ينتهي عادة في مرحلة العشرينيات وبعد ذلك يحدث تباطؤ معرفي تدريجي مع تقدم العمر مقولة صحيحة إلا أنه ولحسن الحظ تتأثر معدلات التباطؤ المعرفي وخطر الإصابة بالخرف بعوامل قابلة للتعديل.

فمن خلال تغيير بعض عاداتك وتبني نمط حياة جديد يمكنك الحفاظ على حدة عقلك وحماية نفسك من خطر الإصابة بالخرف ومن أهم هذه العادات:

- الاعتماد على نظام غذائي صحي

من خلال الاعتماد بشكل أساسي على تناول الفاكهة والخضروات الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد على تطهير الدماغ من الجذور الحرة والتي تؤثر بشكل سلبي على الكثير من العمليات البيولوجية المختلفة مع تناول البقوليات مثل العدس والفاصوليا والامتناع عن تناول عناصر غذائية تحتوي على دهون مشبعة للحفاظ على صحة القلب ومنع انسداد الشرايين.

- حافظ على النشاط العقلي

تعد القراءة والعزف والغناء وحل الكلمات المتقاطعة أو حل الألغاز الصعبة من أكثر الأنشطة أهمية للحفاظ على صحة العقل وإبقائه نشيطا وذلك عن طريق مساعدة تلك الأنشطة على تكوين ما يسمى بـ " الاحتياطي المعرفي" وهو قدرة العقل على التكيف في مواجهة الشيخوخة أو المرض فإذا كان الشخص يمتلك احتياطي معرفي مرتفع فإنه حتى وإن ظهرت عليه بعض العلامات البيولوجية لمرض الزهايمر مثل كتل البروتين التي تتراكم وتضر بوظيفة الدماغ فإن العقل يظل قادر على الأداء بشكل جيد

- ممارسة الرياضة

تعتبر إضافة ممارسة الرياضة حتى البسيطة منها كالمشي إلى روتينك اليومي يساعد ذلك على المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية وأداء عملها بشكل أفضل مما يعني تدفق مزيد من الاكسجين إلى الدماغ وبالتالي المساهمة في إبقاء الدماغ للعمل بشكل أفضل وجيد على المدى الطويل فإن نمط الحياة المستقرة والسمنة المرتبطة بها تسرع من التدهور المعرفي وزيادة خطر الخرف. 

- الاستعداد لتجربة أشياء جديدة

وفقا لباحثين من جامعة جورجيا توصلوا إلى أن الأشخاص الذين يميلون إلى التجربة ويمتلكون فضول الاكتشاف والإبداع ولديهم استعداد لتجربة شيء جديد أكثر من غيرهم يكون عقلهم أكثر حدة وأقل خطرا للإصابة بالخرف فالانفتاح على ما هو جديد مرتبط بشكل كبير بتحسين السرعة الحركية والمرونة الإدراكية والذاكرة العاملة لدى كبار السن.

- كن اجتماعي وكون صداقات

تعد العزلة الاجتماعية عامل خطر رئيسي للإصابة بالخرف فتوصل فريق من الباحثين في جامعة "جرونينجن" في مراجعتهم الشاملة المتعلقة بـ "لياقة الدماغ" أن الأشخاص الذين لديهم مشاركة اجتماعية وتواصل اجتماعي أقل ومشاعر أكثر بالوحدة لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بالخرف لذلك تعتبر التنشئة الاجتماعية نشاط رئيسي لتدريب الدماغ فكلما سمحت لك الفرصة ابحث عن الصديق.

- فكر بشكل إيجابي

قد تكون هذه العادة هي المرحلة النهائية لسلسلة العادات التي تساهم في إبقاء عقلك يقوم بعمله بشكل جيد فكلما كنت متشائم بشأن صحة عقلك وتتوقع أن تصبح عملياتك العقلية بطيئة بشكل متزايد وعرضة للنسيان فقد يتحول هذا التوقع إلى حقيقة ولكن إذا اقتنعت أن صحة دماغك هي إلى حد ما بين يديك وأنك يمكنك من خلال نمط حياتك أن تبقيها حادة ويقظة باستمرار فمن المحتمل أن يفيد ذلك عقلك في داء دوره.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة