مجدى حجازى
مجدى حجازى


فى الشارع المصرى

«عين شمس التخصصى»!

أخبار اليوم

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 05:48 م

صدمنى ما نشره الكاتب الصحفى محمد إسماعيل، على صفحته بالـ "فيس بوك"، نقلًا عن الكاتب الصحفى فوزى عويس، والذى جاء فيه:


«اضطرنى قلبى إلى التوجه لمستشفى بمدينة نصر لإجراء بعض الفحوص، ومنها إلى طوارئ مستشفى عين شمس التخصصى، حيث كان شرط الدخول إجراء مسحة، وسداد مبلغ كبير للعلاج والتأمين.. وتبقى المأساة فى التفاصيل:


أدخلونى إلى غرفة رعاية فائقة، لم أجد بها دورة مياه، وجدرانها متهالكة!، فرفضتها.. نقلونى إلى غرفة أخرى، تزيد تكلفتها قليلًا، وليس بها دولابًا لأحفظ فيه ملابسى، واستبدلوه بدرج "الكوميدينو"!..

وعند الصعود إلى السرير الطبى لاحظت أن به خللا فنبهتم، قالوا: سيتم إبلاغ الصيانة.. انتظرت ساعات، ولكن السرير لم ينتظر، حيث سقط بى، مما اضطرهم إلى استبداله بآخر بعد ربع ساعة، قضيتها وقوفًا!..

وعند استخدامى دورة المياه فجعت لخلوها من "مطهر"، ونحن فى زمن "كورونا"!..

أما وجبة الإفطار، فرغم تواضعها، أحضروها على ورقة بيضاء، وعندما اعترضت وطلبت التواصل مع مدير المستشفى، جاءتنى رئيسة قسم التغذية لتعتذر، وأتوا بعامل كى يعترف أنه المخطئ!..

أما ستارة النافذة فشفافة لا تمنع الضوء مما يسبب الأرق، أما باب الغرفة فغير محكم بما يجعل المريض مجبرا على تحمل ضجيج الأصوات الآتية من خارجها.

. وناهيك عن معاناة أهل المريض فى الإطمئنان عن أحواله.. واختتم عويس قائلًا: سارعت بالخروج من المستشفى، لأستكمل علاجى خارجها، ولكن يبقى سؤال: ما الذى جعل مستشفى جامعة عين شمس ينحدر لهذا المستوى فى الخدمة مدفوعة الأجر؟!.. وماذا يحدث لمرضى القسم المجانى؟!»


عذرًا، لم أتمكن من نقل الـ "بوست" حرفيًا بتفاصيله لضيق مساحة المقال، وأتمنى أن يصل إلى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى، ووزير الصحة، لفتح تحقيق عاجل لإصلاح ما ألت إليه أحوال مستشفى عين شمس التخصصى..

والله غالب على أمره، وتحيا مصر.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة