سنوات العطاء
سنوات العطاء


سنوات العطاء| «أخبار اليوم» توجه رسالة للرئيس السيسي في عيد ميلاده

أخبار اليوم

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 08:40 م

(مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ) صدق الله العظيم.. سورة الأحزاب: آية 23 تلك كلمات القرآن الكريم للرجال الذين صدقوا فى عهدهم وأوفوا الميثاق.
من اللحظة الأولى منذ سبع سنوات مضت كان المرشَّح عبدالفتاح السيسى  قد عاهد المصريين بالعمل.. والإنجاز.. فالتزم منذ هذا الوقت بهذا العهد والميثاق.. ليؤكِّد تعاليم القرآن الكريم الذى أمرنا بالوفاء بالعهد.. فمن التزم بهذه التعاليم القرآنية.. عظَّم الله من شأنه وكبَّر الموقنين به.


(الرئيس السيسى) التزم بأداء العمل والكدح الذى عهد به منذ أن تولى المسئولية، ليؤكد فى أكثر من مناسبة أن العمل الجاد ومن كدح فى عمله.. أتاه الله الخير.. وحقّق مبتغاه

وهو الجزء الأصيل من تكوين الرئيس الشخصى.. فجدية الحياة.. وبناء دولة بحجم مصر.. لا يتحقق بالاستكانة ولا بالأمنيات أو أحلام اليقظة.. وإنما يتحقق بالعمل الجاد المتواصل ومعدلات عمل متصاعدة.. وهو ما آثره الرئيس والتزم به.. فاتجه إلى العمل الشاق، إيماناً منه بقيمة وطن عظيم جذوره ضاربة فى قلب التاريخ.. فتحققت على أرض الواقع إنجازات تصل إلى حد الإعجاز، فى الأداء والوقت والإنجاز، ليبهر العالم والمصريين بما يتم يومياً.. لكنه لم يستكن لما تحقق.. وإنما كان دافعاً له للاستمرار فيما وعد به.

واستمرت وتستمر حركة البناء المتشعبة فى كل أنحاء الجمهورية.. هدفها إضافة عناصر قوة لمقومات مصر، التى أثبتت التجربة أن صلابتها هى خيار حتمى لبقاء الدولة. فأصبحت مصر التى تصوّروا أنها ضاعت وانكسرت.. دولة مستقرة ومستقلة.. دولة لديها جيش عقيدته هى الوطن.. دولة لديها أرض موحَّدة.. ورئيس يُعلى مصالح الشعب فوق شعبيته

ومؤسسات قادرة على التفاعل مع معطيات الجمهورية الجديدة.. وصوت مسموع فى أرجاء العالم وإرادة تُشيِّد، وحركة بناء جبَّارة.. وأخيراً دولة قادرة على تحمل مسئولياتها والتزاماتها الإقليمية والدولية.


سبع سنوات من الإنجازات ولا تزال تلك الإنجازات تتوالى بإرادة صلبة وعهد ووعد يتحقق كل يوم ورئيس لم يخلف عهده.. مؤمن بأن الأحلام لا تتحول إلى حقائق إلا بإلارادة والعزيمة، وأن السلام الاجتماعى للمصريين خيار استراتيجى مبنى على حياة كريمة لكل فرد فى الوطن وهو أمر لا يمكن الحياد عنه.


سيادة الرئيس.. كمِّل مشوارك ونحن معك.. خلفك وسندك.. بوعى بما تحقق وما تم إنجازه.. فلن نرضى إلا بالعمل الجاد.. وإدراك أن القادم هو الأفضل لنا ولأحفادنا.

أقرا ايضا | نائب رئيس قضايا الدولة في عيد ميلاد الرئيس : أعاد الوطن إلى مساره الصحيح


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة