السبت، 20 نوفمبر 2021 - 01:05 م

باعت دار "سوذبيز" للمزادات، نسخة نادرة من الدستور الأمريكي مقابل 41 مليون دولار، وهو مبلغ فاق كثيرا تقدير الدار لقيمة الوثيقة قبل المزاد، والذي تراوح من 15 إلى 20 مليون دولار.

وتعتبرالوثيقة نسخة من أول دستور أمريكي مطبوع بالشكل الذي أقره الآباء المؤسسون للولايات المتحدة في مؤتمر فيلادلفيا عام 1787.

واستحوذ الراحل إس هوارد جولدمانبِيعت، على هذه النسخة في آخر مرة عرضت فيها بمبلغ 165 ألف دولار سنة 1988، وهو مطور عقارات في نيويورك وأحد هواة جمع الوثائق والمخطوطات التاريخية.

وتقول "سوذبيز"، إن زوجته دوروثي تابر جولدمان عرضت النسخة للبيع على أن تذهب كل العائدات إلى مؤسسة خيرية تأسست باسمها بهدف تعزيز فهم الجمهور للديمقراطية.

اقرأ أيضا: سقوط رزم دولارات من سيارة لنقل المال في كاليفورنيا | فيديو

وأضافت الدار، أن الوثيقة واحدة من بين 11 نسخة فقط ما زالت باقية، وهي النسخة الوحيدة الباقية في حيازة خاصة من بين كل نسخ الطبعة الأولى الرسمية للنص النهائي للدستور الأمريكي، بالشكل الذي تم اعتماده في فيلادلفيا وتقديمه إلى الكونجرس للنظر فيه.

ووصفت "سوذبيز"، الطبعة الأولى من الدستور بأنها أشد ندرة بكثير حتى من الطبعة الأولى لإعلان الاستقلال سنة 1776، والنسخة مكونة من 6 صفحات تتضمن قائمة بمندوبي المؤتمر الدستوري يشهدون على اعتمادها في 1787 وخطاب استعلام من جورج واشنطن، الذي كان يرأس المؤتمر، موجهًا للكونجرس.