اليوم العالمي لحقوق الطفل
اليوم العالمي لحقوق الطفل


في اليوم العالمي لحقوق الطفل.. جهود مصرية كبيرة لحماية «ملائكة المجتمع»

شاهندة أبو العز

السبت، 20 نوفمبر 2021 - 02:33 م

يحتفل العالم في كل عام من 20 نوفمبر باليوم العالمي لحقوق الطفل، وتعمل مصر على إعلاء حقوق أطفالها من خلال سن القوانين والتشريعات لمناهضة ظواهر العنف والتحرش ضدهم ومناهضة وعمالة الأطفال، وعزز ذلك إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي استراتيجية حقوق الإنسان والتي تأتي تتويجا للإنجازات التي حققتها مصر من أجل إعلاء حقوق الطفل المصري.

 

وكانت مصر ضمن أول 20 دولة  صدقت على الاتفاقية، وأنشأت المجلس القومي للطفولة والأمومة ومنحته الصلاحيات التي تنص عليها الاتفاقية، كما استضافت القمة العالمية للطفل، وأصدرت قانونا للطفل عام 1996 تم تعديله عام 2008 ليواكب المعايير الدولية لحقوق الإنسان في طفرة تشريعية هامة تمت من خلال المشاركة المجتمعية.

 

نبتة مصر

ومن أبرز جهود الدولة المصرية في حماية وصون حقوق الطفل المصري، إطلاق "نبتة مصر" أول أبلكيشن "تطبيق محمول" لرعاية وحماية الطفولة في مصر، وإقرار قانون مواجهة التنمر، وإطلاق حملة "أماني دوت كوم" لتعزيز الاستخدام الآمن للإنترنت للأطفال.

 

ختان الإناث والأسر البديلة 

وعملت مصر في عام 2019، على تشكيل اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث في مصر، بجانب إعلان قرية " شكشوك" بالفيوم أول قرية صديقة للطفل، حيث توفير كافة الخدمات الاقتصادية والاجتماعية التي توفر لهم سبل الحياة الكريمة، بالإضافة إلى معرفة حقوقهم، والتزاماتهم، وتنمية مهارات الاطفال، للالتزام بحياة الأطفال وضمان حقوقهم في عام 2020، وإدخال تعديلات على اللائحة التنفيذية لقانون الطفل بشأن نظام الأسر البديلة.

 

اقرأ أيضا : «اليونيسيف»: حقوق الطفل في قلب القوانين المصرية

 

نوارة.. وأماني دوت كوم

وعملت مصر على إطلاق حملة "لسه نوارة" لمناهضة زواج الأطفال في 14 قرية من قرى حياة كريمة للتوعية والتثقيف بمعنى الزواج المبكر وأضراره من جميع الجوانب  كالجانب الصحي،النفسي،الإجتماعي و الديني، وحملات طرق الأبواب لتوعية المواطنين بمخاطر الزواج المبكر الصحيه والنفسيه، وإطلاق حملة "أماني دوت كوم" لتعزيز الاستخدام الآمن للإنترنت للأطفال، وإنهاء العنف ضد الأطفال من المخاطر التي قد يتعرضون لها خلال استخدامهم للإنترنت، ومن كافة التهديدات التي قد تلاحقهم فضلا عن التعرض لمحتوى ضار، في ظل اجتياح التكنولوجيا لحياتنا والظروف التي فرضتها جائحة كورونا، الأمر الذي جعل تواجدهم على الإنترنت خطراً يداهم حياتهم في بعض الأحيان مع ازدياد أعداد المستخدمين من الأطفال، بالإضافة إلى إصدار قانون مواجهة التنمر رقم 189 لسنة 2020، بإضافة مادة جديدة لتعريف التنمر والنص على عقوبة.

 

خط نجدة الطفل

ويعمل الخط الساخن لنجدة الطفل على إنقاذ الأطفال من كافة أشكال العنف التي قد يتعرضوا لها حيث أستقبل الخط مدار عام 2020، شكاوى الاعتداء على الأطفال حتى سن 18 سنة 11671 بلاغًا، بينها 8353 بلاغًا بنسبة 72% أطفال في خطر ما بين تنمر وهتك عرض، و1394 بلاغًا بنسبة 17 % اعتداء بالضرب على الأطفال، و 764 بلاغًا بنسبة 9% بالاعتداء الجنسي على الأطفال، و 396 بلاغًا بنسبة 2% متنوع ولفظي.

 

حملة أولادنا

وأطلق المجلس القومى للطفولة والأمومة بالمشاركة مع وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، حملة القومية لحماية الأطفال من العنف «أولادنا»،  تعزيز التربية الإيجابية للمراهقين، امتداداً لشعارى المرحلة الأولى «بالهداوة مش بالقساوة»، والثانية «أنا ضد التنمر»، وتهدف إلى زيادة الوعي لدى الوالدين ومقدمي الرعاية بالتربية الإيجابية وتتصدى للاستخدام الشائع للعنف والعقاب البدنى واللفظى كأداة تأديبية للأطفال مع التركيز على مرحلة المراهقة.

 

اقرأ أيضا: في يوم حقوق الطفل.. «الداخلية» تقدم هدايا للمرضى بمستشفى أسيوط

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة