السبت، 20 نوفمبر 2021 - 03:46 م

قررت الحكومة السلوفاكية اليوم السبت 20 نوفمبر، تشديد القيود المحلية لغير الملقحين اعتبارًا من بعد الإثنين 22 نوفمبر الجاري، مع تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وذكرت صحيفة سلوفاكيا توداي المحلية، أن رئيس الوزراء إدوارد هيجر وصف القيود الجديدة بأنها "إغلاق محلي لغير الملقحين"، ولكن حتى الأشخاص الذين تم تطعيمهم سيتأثرون في المناطق التي تعاني من أخطر حالات الوباء حيث تم تصنيفهم بالألوان على حسب شدة الإصابة.

وأوضحت أن الموظفين سوف يتمكنون من الوصول غير المقيد إلى أماكن عملهم في المناطق الخضراء والبرتقالية، بينما في مناطق المستوى الأحمر والأحمر الداكن والأسود، يجب عليهم إظهار دليل على التطعيم الكامل أو الشفاء أو نتيجة اختبار سلبية.

اقرأ أيضًا: بلينكن: أمريكا تستثمر في أفريقيا دون فرض ديون لا يمكن تحملها

وفي المناطق الخضراء والبرتقالية والحمراء لن تكون هناك قيود على ساعات عمل المحلات غير الضرورية، في المناطق ذات اللون الأحمر الداكن والأسود، سوف يخدمون العملاء من الساعة خامسًا صباحًا حتى الساعة 10 مساءً.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.