محمد عبد الوهاب
محمد عبد الوهاب


رسالة من الموسيقار محمد عبدالوهاب: «الحقوني خايف أموت ما فيش حد معايا» 

حاتم نعام

السبت، 20 نوفمبر 2021 - 09:29 م

اهتم الناس في العالم العربي كله بخبر مرض الموسيقار والفنان الكبير الراحل  محمد عبد الوهاب في باريس ترددت إشاعات كثيرة عن صحته خصوصا عندما نشر أنه قال بالتليفون لزوجته انه يريد ان يموت في القاهرة لا في باريس.

واتصلت أخبار اليوم تليفونيا بعبد الوهاب في فندق لوتي الذي يرقد فيه، وبدأت القصة عندما اتصل الموسيقار محمد عبد الوهاب من باريس بزوجته نهلة القدسي في بيروت وقال بصوت مرتعش : الحقوني أنا عيان حرارتي مرتفعة أنا خايف أموت هنا تعالوا خدوني أنا عايز أموت في مصر أنا هنا لوحدي وما فيش حد معايا. 


وسقطت السماعة من يد نهلة القدسي وانتابتها موجة عنيفة من البكاء أعقبها نزيف شديد من انفها نتيجة للعملية الجراحية التي قد أجرتها في لندن قبل سفرها إلى بيروت وأمر الأطباء نهلة بالتزام الفراش وعدم الحركة، بحسب ما نشرته أخبار اليوم في 8 / 11 / 1961.

وكان عبد الحليم حافظ موجودا وقتها في بيروت يحيى حفلة غنائية هناك فعاد إلى القاهرة فورا وطلب من زميله مجدي العمروسي المحامي أن يطير إلى باريس ويبقى إلى جانب محمد عبد الوهاب حتى يشفي ويعود.


ودار حديث تليفونيا  بين أخبار اليوم ومحمد عبد الوهاب:

محرر أخبار اليوم: أيه اللي حصل.

عبد الوهاب: أخذت  انفلونزا نزلت على صدري لكن الحمد لله أنا كويس دلوقت وقال أنا رحت لندن اكشف عند طبيب عيون علشان يعمل لي نظارة جديدة فالدكتور قال لي ما أقدرش أعملك نظارة أقوى من نظارتك والكلام ده ما عجبنيش لأن أنا أحب الدكتور اللي يقول لي ممكن أعمل لك كل حاجة لذلك قررت السفر إلى زيورخ لأعرض نفسي على طبيب عيون مشهور هناك.

اقرأ أيضا| من أجل تحقيق «فكروني».. نادية لطفي تستغيث بالفنانين في مصر


وتابع: وأثناء تعديتي المانش أصبت ببرد بسبب الجو الملعون ولما وصلت باريس نزلت في لوكاندة  وقررت عدم مغادرتها واشتد البرد على صدري ولما سألته أخبار اليوم هل روحت مستشفى رد عبد الوهاب هو أنا مجنون أنا ما صدقت دخلت اللوكاندة ومش ناوي أخرج منها إلا لما أرجع مصر فالجو هنا ملعون ما فيش شمس من 15 يوم والمطر حاجة فظيعة قول لي أخبار الشمس عندكم إيه . 

أخبار اليوم: الحمد لله دي نعمة كبيرة  ما حدش يقدرها إلا لما يتحرم منها بلادنا ما فيش زيها في الدنيا .

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة