الأحد، 21 نوفمبر 2021 - 02:23 م

طور العلماء كاميرا ثلاثية الأبعاد قوية، قادرة على رؤية أي شيء تقريبًا، بما في ذلك الزوايا والضباب وحتى اللحم البشري.

يستخدم الجهاز، الذي صنعه باحثون من جامعة نورث وسترن في إيفانستون، إلينوي، تقنية تسمى "الطول الموجي التركيبي الهولوجرافي"، إنه يعمل عن طريق تشتيت الضوء بشكل غير مباشر على الأشياء المخفية، والتي تنتشر مرة أخرى وتنتقل مرة أخرى إلى الكاميرا، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة بناء الكائن الأصلي.

إقرأ أيضاً: كاميرا رقمية مصغرة ثلاثية الأبعاد لإصلاح الأسنان التالفة

قال العلماء إنه على بعد عقد من أن تكون متاحة تجاريًا، ولكن عندما تكون هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها في السيارات، وكاميرات المراقبة وحتى كماسح ضوئي طبي، يمكن أن يكون أحد الأمثلة هو استبدال استخدام المنظار في تنظير القولون، وبدلاً من ذلك جمع موجات الضوء لرؤية الطيات داخل الأمعاء.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية ،  هذا مجال بحث جديد نسبيًا ، يُعرف بـ(NLoS) ، ويمكن لهذه التقنية التقاط صور ذات مجال كامل لمناطق كبيرة بسرعة، إنها تفعل ذلك بدقة دون المليمتر ، وهو مستوى من الدقة يمكن للكاميرا التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن تستخدمها للرؤية من خلال الجلد ، ورؤية حتى أصغر الشعيرات الدموية تعمل.

نظرًا لدقتها العالية ، تتمتع هذه الطريقة أيضًا بإمكانية تصوير الأشياء سريعة الحركة ، مثل القلب النابض  أو السيارات المسرعة حول زاوية شارع.

قال فلوريان ويلوميتسر، المؤلف الأول للدراسة: "تقنيتنا ستدخل موجة جديدة من قدرات التصوير، تستخدم نماذج المستشعرات الحالية ضوءًا مرئيًا أو ضوءًا تحت أحمر، لكن المبدأ عالمي ويمكن تمديده إلى أطوال موجية أخرى، على سبيل المثال، يمكن تطبيق نفس الطريقة على موجات الراديو لاستكشاف الفضاء أو التصوير الصوتي تحت الماء.