الإثنين، 22 نوفمبر 2021 - 06:51 م

لأن كثيراً من الناس لا يفكرون إلا فى حدود مصالحهم فقط بلا اكتراث بالشأن العام.. فإن طبائعهم تميل للإزدواجية والإنتقائية.. فهو يرى الشيء بمنظارين يستخدم أحدهما فى موضوع ويستخدم نقيضه فى موضوع آخر حسب ما تستدعيه مصلحته.. مثلا فى وقت ما هاجت الدنيا على انتشار الأسماء الأجنبية على المحلات والمتاجر والمكاتب واشتكوا بعاطفة متأججة من إهانة المسكينة اللغة العربية..

والآن لا أحد يتحدث عن الدورى الكروى الذى أصبح ''أفرنجى''.. شركات وجهات عامة وطنية سجلت نفسها بأسماء ويسترن كومبانى وفيوتشر وبيراميدز وفاركو.. ويا عالم بعد كده تتطور ''الفرنجة'' وتمتد للأشخاص فنسمى رئيس الأهلى الخواجة بيبو ورئيس الزمالك مسيو لبيبو..