فريدة الشوباشي
فريدة الشوباشي


«الشوباشي» عن تصريحات مبروك عطية بشأن تعدد الزوجات: «هلس»

مصطفى أحمد

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 - 12:24 ص

هاجمت فريدة الشوباشي، تصريحات الدكتور مبروك عطية، بشأن دخول الزوجة جهنم حال طلبها الطلاق من زوجها بسبب التعدد، حالة من الجدل.

وقالت الشوباشي خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية إنجي أنور، مقدمة برنامج مصر جديدة، الذي يبث على قناة Etc، اليوم الاثنين، أن الرجل لايستطيع أن يعدل بين انثى أو أكثر بنفس درجة الحب والاحتواء.

وهاجمت الشوباشي تصريحات مبروك عطية،بأن الرجل مباح له في الإسلام الثانية والثالثة والرابعة وهذا لا حرج فيه شرعا، طالما كان قادرا على النفقة عليهم.

وعلقت الشوباشي على فكرة زواج الرجل من أكثر من واحدة "هلس".

ومن ناحية أخري تعرضت الكاتبة الصحفية والنائبة البرلمانية فريدة الشوباشي، لهجوم حاد في الفترة الأخيرة، واتهامها بمعاداة العقيدة الإسلامية، بسبب عدد من آرائها التنويرية التي أدلت بها إعلاميا خلال الفترة الماضية.

وقالت الشوباشي، في تصريح خاص لـ «بوابة أخبار اليوم»، إن هذا الهجوم مصدره المنافقين والمدلسين، الذي لا يعرفون عنها شيئًا.
وأضافت الشوباشي أنها أنها دفعت الكثير من أجل دفاعها عن الدين الإسلامي، خلال تواجدها في فرنسا وفقدت على إثره عملها وطُردت منه، وواجهت اتهامات بالأصولية الإسلامية ومعاداة السامية، كما وصفوها بأنها ابنة بن لادن من كثرة تشددها في الدفاع عن الإسلام، إضافة إلى أنها تعرضت للمحاكمة في قضية امتد أمدها طيلة عقد من الزمان في الشأن ذاته.

وأوضحت الشوباشي، أن الاتهامات السابقة جاءت نتيجة لموقفين؛ أولهما أنها رفضت مقابلة مع مسئول إسرائيلي بارز وهو شيمون بيريز، الذي كان يشغل وزير خارجية دولة الاحتلال وقتئذ، وذلك اعتراضًا منها على ممارسات دولة الكيان الصهيوني.
وواصلت النائبة البرلمانية حديثها، أنها عندما كانت تقرأ النشرة في باريس رفضتا تمرير تصريح لـ سلمان رشدي، المنسوب له آيات شيطانية تسيء للقرآن الكريم.
 

وحول تعرضها لضغوط عائلية بسبب آرائها، أكدت على أن عائلتها وأقاربها لا يتدخلون فيما تقول؛ بسبب خلافات سابقة بينهم حول تغيير ديانتها.
كما نفت في الوقت ذاته، أن يكون لتصريحاتها المتعاقبة والمعبرة عما تعتقده أي أثر على أدائها البرلماني، مشددة على أنها تعلمت منذ طفولتها أن تعبر عن نفسها وتقول آرائها بكل حرية، مشددة على أن عضويتها في مجلس النواب لا منعها من إبداء أرائها.

كما ردت البرلمانية فريدة الشوباشي، على الانتقادات الحادة التي طالتها الفترة الماضية بسبب حديثها عن الآذان، مشيرة أن هذا التصريح تم اجتزاؤه من سياقه.
وكانت الشوباشي قد أدلت بتصريح لها منذ أيام عبر أحد برامج التوك شو، جاء فيه: «أنا بسمع الآذان وأنا صغيرة كنت بقشعر، وأنا في فرنسا كنت بجيب إذاعة الشرق والشيخ عبد الباسط عبدالصمد الله يرحمه بيقول الأذان إيه العذوبة دي والجمال والروحانية دي، أنا دلوقتي ساكنة في منطقة ساعة الآذان بسد وداني 15 صوت داخلين في بعض متعرفش فين الله اكبر وفين حي على الصلاة».

قالت الشوباشي في تعليقها على ما لاقاه هذا التصريح من انتقادات، مؤكدة أن المدلسين اجتزئوا من كلامي جملة «بسد أذاني عند الآذان»، دون أن يتطرقوا للسبب هو تداخل الآذان بشكل يصعب عليا فيه تبين الأصوات والتدقيق فيها ومن ثم التركيز معها.

وأضافت في تصريحها لـ «بوابة أخبار اليوم» أن شعر رأسها كان يقف من الخشوع قديمًا عندما كانت تسمع للآذان بصوت عبد الباسط، وأنها كانت حريصة على الاستماع له كل آذان عبر إذاعة الشرق خلال تواجدها في فرنسا.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة