جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح


طريق الكباش| المصريون بالخارج: نشعر بالفخر.. ومصر تصنع التاريخ من جديد

ناجي أبو مغنم

الخميس، 25 نوفمبر 2021 - 10:50 م

أبدى المصريون المقيمون خارج البلاد عن سعادتهم بما شاهدوه في احتفالية افتتاح طريق الكباش بمحافظة الأقصر، التي أبهرت العالم وعبروا عن فخرهم بمصر وقيادتها التي دائما تجعلهم مرفوعي الرأس حيثما كانوا.

واحدثت الاحتفالية صدى واسعاً  داخل مصر وخارجها، حيث أقيمت الاحتفالية مساء الخميس، ونالت متابعة كبيرة من كل دول العالم.

واستطلعت «بوابة أخبار اليوم»، آراء المصريين بالخارج، في يوم مشهود من تاريخ مصر، ليعبروا عن آرائهم بما شاهدوه.

من قلب عاصمة أوروبا، قال ماجد جمال سعيد داوود، مهندس بترول، مقيم في العاصمة الألمانية برلين، إن تحدث به الرئيس السيسي مع الأطفال بجانبه عند دخوله إلى احتفالية طريق الكباش؛ لم يجعلني أشعر بالفخر بأجدادي فقط بل شعرت أن مصر علي طريق صنع التاريخ مرة أخرى.


وتابع ماجد جمال: منذ طفولتي وكنت أتمنى أن أعيش بعصر الفراعنة القدماء، ولكن بعد ما شاهدت اليوم من عظمة الأجداد وتيقنت وأنا أيامنا نحن الآن ما هي إلا امتداد لحضارة ليس لها نهاية.

وأردف: «كطالب جامعي أعيش منذ اكثر من سنتين بعاصمة اوروبا "برلين" ومنذ أن تعاملت مع الطاقم الأكاديمي بجامعة برلين التقنية بحكم عملي بالجامعة كمدرس مساعد، تلقيت الكثير من الأسئلة عن تاريخ مصر الفرعوني وكيف لم تنظم الدولة احتفاليات مثل هذه الاحتفالية حتي يتسنى للعالم أجمع رؤية هذه العظمه، لأكون أكثر دقه حتى يتسنى لشباب أوروبا رؤية هذه العظمة، اليوم استطعت أن أقوم بمشاركة الاحتفالية مع كل من يعرفني وبكتابة الجملة الأكثر شهرة مع المنشور "الاقصر بلدنا بلد سواح" شكرا مصر

ومن جانبه قال، محمد محمود عبد الجواد المقيم بالمملكة العربية السعودية، «أنا كمصري مقيم بالمملكة العربية السعودية شعرت بالفخر وأنا اتابع افتتاح طريق الكباش الأثري بمحافظة من أعرق وأقدم المحافظات المصرية  في صعيد مصر محافظة الأقصر، التي تضم ثلث آثار العالم.

وتابع حديثه قائلا: كل ماتقوم به أجهزة الدولة من مجهودات  جبارة في جميع المجالات وخصوصأ في تنشيط السياحة يجعلنا نتباهى ببلادنا أمام الجميع، الذين يحسدوننا على مصر ويطلوبنا منا استضافتهم للاستماع بما يرونه على الشاشات وفي صفحات الجرائد.

وواصل كلامه موضحا أن محافظات الصعيد عانت لفترة طويلة من التهميش رغم ما تملكه من آثار لم يعرف قدرها إلا بتولى الرئيس السيسي حكم البلد، والذي بدا خلال زيارة سيادة الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي للقرية المتضررة من السيول وأوصي بإعادة أعمارها، وذلك قبل توجهه للأقصر لحضور الاحتفالية العملاقة للترويج لهذه المدينة التي تزخر بالآثار الفريدة والتي لن تجد لها مثيل على مستوى العالم، موجها التحية والتقدير للقيادة السياسية الرشيدة وكل القائمين على هذا العمل الذي يوضح للعالم بأثره مكانة مصر  التاريخية والحضارية  في العالم .


ومن ألمانيا، قالت ياسمين عبد المعطي: عندما يري المصري حضارة الدول الغربية، يدرك مدي عظمة حضارة بلده، و يدرك أن العالم مدرك بل متيقن من تلك العظمة، واليوم نحن نخبرهم أنه ليس ماضينا فقط.. ولكنه حاضرنا أيضا.. وأننا أحفاد الفراعنة و نرث جينات عظمتهم.


وتابعت ياسمين عبد المعطي: «اليوم نحن نفتخر بالماضي والحاضر.. ونخبر عن مستقبلنا... فقط ابدعوا القائمين علي الافتتاح في إيصال هيبة وعظمة تاريخنا بكل الطرق.. سمعية كانت أو بصرية أو وجدانية، مضيفة «جعلوا الكثير يتمنوا مكانتهم.. وأحيوا الكثير من الحنين في أبناء وطنهم لاسترجاع تلك المكانة والفخر بها في جميع انحاء العالم».
وأردفت «ادعوا كل مصري مغترب اليوم أن يحكي عن عظمة بلده وأن يشارك الجميع الحدث... دعونا نكون صدي لذاك الحدث العظيم بالخارج».


ومن جانبه، قال أحمد شريف، مقيم بألمانيا، لم أكن و لن أكون أكثر فخرا بحضارتي المصرية القديمه التي تظهر في صورة كباش شامخة كي لا تعكس فقط عظمة الشخصية المصرية و لكن تعكس أيضا مظهرا من مظاهر الجمهورية الجديدة .

 


وأضاف أحمد شريف، فلم تستطع دموع الفرح أن توقف نفسها عن السقوط ، وزادت المشاعر الموهجة في حب الوطن و عشق أراضيه ، فقد نجحت هذه الاحتفالية في زيادت حبنا و تعلقنا بهذا الوطن ، فنعم الوطن ،و نعم المواطنين.

أما نجلاء عباس من المقيمة في القارة العجوز، عبرت عن فخرها بالعرض الذي يؤكد عظمة مصر ، ليس فقط لأن كان في عصور مضت ولكن لمصر التي تستمر بابناءها، حتى لو تأخروا لفترة من الوقت.


وأوضحت أن احتفالية الكباش كانت عرض رائع ، تم تصويره وتقديمه ، ليس أقل من أي عرض دولي ، حتى الترجمة كانت تُظهر حقًا إحساس مصر بمسؤوليتها التي يجب أن تعرف العالم والانسانية بكل لغاته مدى عظمة هذا التراث، وحتى تواضع مشاركة الإدارة الحالية لمصر  فى الاحتفال بنفسها التى تصر أن تزيح الغبار عن تاريخنا.

 

 

 

واختتمت، «شعرت بمكانة مصر وعظمتها ، حتى عندما اعرف نفسي في وسط عاصمة عالمية مثل برلين، نادرًا ما أجد من لا يعرف مصر،  كنت أحيانًا في المترو وأرى صورًا لآثار مصر واسمها مرسوم على القطار ، اشعر ان أخبر كل من حولي أنني مصرية».


وأخيرًا: قال المهندس محمد الطرزي مقيم بالعاصمة السعودية الرياض، إن هذه الاحتفالية الكبرى بطريق الكباش، وهذا الإنجاز الكبير يؤكد أن الصعيد ومنشآته الأثرية والسياحية، فى يد أمينه بقيادة حكيمة وواعيه وعلى درايه بسنوات الإهمال بالصعيد الذى مضت ؛ وتريد عودة الحياة من جديد للصعيد وما به من آثار لا تتكرر في أي مكان حول العالم.


وأوضح أن تنظيم احتفالية الأقصر بطريق الكباش تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى هى بمثابة فخر واعتزاز لكل رجل مصرى وبالأخص أهل الصعيد وجعلتنا فى دول الخليج وبالأخص المملكة العربية السعودية ان نفتخر بحسن اختيارنا كمصريين وأهل الصعيد لرئيس لا يهدأ ولا يكل ولا يمل إلا أن يرى مصر فى مقدمة دول العالم ، مختتما «شكرا لرئيس اختاره شعبه فأحب شعبه وشعبه أحبه».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة