مجدى الحسينى
مجدى الحسينى


حكايات فنية| مجدى الحسيني: عبدالحليم حافظ اختارني للعزف وعمري أقل من ١٦ عاما

الأخبار

السبت، 27 نوفمبر 2021 - 05:36 م

ولد في محافظة أسيوط ومنذ طفولته عشق الإيقاع وحين قررت أسرته ترك الصعيد والاقامة فى القاهرة بدأت مسيرته كمشارك فى برامج الأطفال فى الإذاعة والتليفزيون مع ماما سميحة وأبلة فضيلة وكورال الأطفال، وكان من زملائه فى هذه البرامج هانى شاكر وبوسى وصفاء أبوالسعود، ونورا وكان عمره آنذاك 10 سنوات ولم يفكر بأنه سيكون واحدا من العازفين وراء عبد الحليم- الذى حل ضيفا على برنامج ماما سميحة- وبعد 6 سنوات كانت بداية احترافه عازفا فى فرقة «البلاك كوتس»التى تخصصت فى الغناء بالإنجليزية ويقدمه عمر خورشيد إلى فرقة عبد الحليم حافظ ليظل مشاركاً له حتى وفاته فى عام 1977. كما عزف فى فرقة أم كلثوم وهو لم يتجاوز الستة عشر من عمره. وعزف أيضاً مع محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش تم تكريمه بجائزة أحسن موسيقى تصويرية عن المسلسل الإذاعي «أميرة الحب والحرب» وعن أهم محطاته ومشواره الفنى كان هذا الحوار . 
 

ما هى المحطات التى تعتز بها فى مسيرتك؟ 


أهم محطة التى أعتز بها جدا هى عملى مع العندليب عبدالحليم حافظ والفرصة دى كانت عن طريق عمر خورشيد وفريد الأطرش فقد كان عمر خورشيد يعمل مع عبدالحليم وكان يحضر لفيلم أبى فوق الشجرة وكان يريد الاورج فى اغنية «أحضان الحبايب» فكان الاورج وقتها جديدا وكنت أنا صديق عمر خورشيد واشتغلنا مع بعض فعرض على عبدالحليم أن أعمل معه وكان سنى ١٦ سنة فاستغرب عبدالحليم من صغر سنى ولم يتوقع قدرتى على العزف خلفه وأحضرنى عمر خورشيد فى بروفة له مع عبدالحليم ليعرفنى به على حسب ما قال ووصولنا قبل عبدالحليم حافظ وعزفت ووصل عبدالحليم حافظ لحظة عزفى وأبهرته وقرر أن كل أغانى الفيلم هتكون بالاورج معى وكانت هذه البداية ووجدت هجوما من الفرقة عندما اراد عبدالحليم أن أكون معه على المسرح فى الحفلات لانى كنت صغيرا فى السن وبعدها بدأ مشوارى مع أم كلثوم سنه ٧٠ ولكن كان هذا الكلام سنة 1966 وكان احمد فؤاد حسن رئيس الفرقة ولكن باقى الموسيقيين كانوا يشعرون بالضيق من صغر سنى .  


لماذا فكّرت بالغناء وهل ندمت على التجربة؟ 

لما كنا فى الاوركسترا الغربى لم نكن عازفين فقط كنا نغنى أيضا واذا لم نغن كمطربين كنا نغنى ككورال وعموما أنا لم أكن أريد الغناء ولكن سمعنى الأستاذ الموجى فسألنى لماذا لا تغنى جرب وسألحن لك وبالفعل  قدمت أغنيتين من ألحان خالد الأمير كلمات سمير الطائر «هما سامحينى «و «فكرت واحترت «وعملت اغنية بعنوان «يا بختك يا خالى البال» لحن حلمى أمين وغنيت لأول مرة فى حفلة فى النادى الاهلى وحفلة اخرى فى نادى الترسانة وكانت بفرقة عبدالعظيم حليم وهى الفرقة الخاصة لشادية واقترحت شادية أغنى أنا قبل طلوعها على المسرح فغنيت أغنية «يا بختك يا خالى البال» ولكنى لم أحس حالى فى الغناء ولكننى لم أندم فقد كانت تجربة أكدت لى أننى لا أصلح للغناء وفى اليوم التالى لأول حفلة كانت مذاعة فوجئت بعبدالحليم يكلمنى ثانى يوم فى الثامنة صباحا ويقول «أزيك يا مطرب الجيل» وكان رأيه أننى صاحب مدرسة خاصة فى الاورج ولكننى كنت مقلدا للمطربين الذين سبقونى  فمثلا كل المطربين الذين ظهروا بعد عبدالحليم معظمهم كانوا يقلدونه هو أو عبدالوهاب


ماذا عن الألحان والموسيقى ؟


 نعم عملت بعض الالحان ولكنى أعتز أنى عازف أكتر لأن التلحين كان يحتاج استقرارا وقد قدمت موسيقى تصويرية لأفلام ومسلسلات وحصدت جوائز كان آخرها أحسن موسيقى تصويرية لمسلسل اذاعى اميرة الحب والحرب عام ٢٠٠٧ عن قصة حياة اسمهان .

 

اقرأ أيضاً|«وهابيات» فى معهد الموسيقى العربية

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة