الأحد، 28 نوفمبر 2021 - 01:13 م

أعلن اللواء،خالد شعيب محافظ مطروح تسليم 254 جهاز تعويضي وسماعة طبية على مستوى قرى ومراكز محافظة مطروح تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي ولتوفير حياة كريمة لغير القادرين  مؤكدًا تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعايا .

وأكد فتحى الجمل، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية لدورها الفعال الذي يؤكد علي أهمية مؤسسات المجتمع المدني في نمو المجتمع وتقدمه .

وأشار الجمل إلى أن الجمعية الخيرية التي  تعمل في مجال تسليم الأجهزة التعويضية منذ أكثر من 15 عام مع أكبر شركات توريد الأجهزة التعويضة والأطراف الصناعية، وأنه مشروع تنموي للارتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين في مجال عمله وعلاقاته الاجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤلية دون أن يكون عبئًا على الأخرين

وأضاف الجمل  أن الدعم الكبير الذى تقدمه الجمعية يأتي في إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في مصر وفي المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة في صعيد مصر وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها على مستوى الجمهورية .

وأكد الجمل  التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة مطروح التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانية لحصرالمحتاجين من الأسرالأكثراحتياجًا المنتشرة فى أرجاء المحافظة .

وأكد المحافظ على أهمية المشاركة  الفاعلة للمؤسسات والجمعيات الأهلية في كافة نواحي الحياة .. وما يمس حياة المواطن والحفاظ على كرامته من خلال  تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للأكثر احتياجا .. والارتقاء بالخدمات  المقدمة له في القطاعات  الرئيسية كالتعليم والصحة  والبنية التحتية.. مع توفير مزيد من  فرص العمل للمرأة والشباب وغيرها من المجالات الفاعلة خاصة في المناطق النائية والمحرومة تحقيقا لاستقرار المجتمع 

 وأضاف المحافظ  أن ذلك يأتى إيماناً بدور الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني  في المرحلة الحالية. وأهمية توحيد الجهود للمساهمة في حل العديد من المشكلات التنموية خاصة الاجتماعية  والاقتصادية لتحقيق تماسك المجتمع واستقراره... إدراكاً للمسئولية المجتمعية مع الارتقاء بالخدمات المقدمة وتوفير حياة كريمة للمواطن في كافة انحاء الوطن  .. وذلك استكمالا لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بأهمية بناء الإنسان.. فهو  هدف  التنمية.. والغاية التي يسعى الجميع  من أجلها. 

 وأيضا إنطلاقاً من أن التنمية تقوم على ثلاثة أضلاع هى: الحكومة.. والمجتمع المدني..والمواطن وذلك فى علاقة شراكة.. وتكامل  والتعاون المتبادل

مشيرا إلى أن ذلك لن يأتي إلا من خلال  المشاركة  الفاعلة للمؤسسات والجمعيات الأهلية في كافة نواحي الحياة .. وما يمس حياة المواطن والحفاظ على كرامته من خلال  تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للأكثر احتياجا .. و الارتقاء بالخدمات  المقدمه له فى القطاعات  الرئيسية كالتعليم والصحة  والبنية التحتية.. مع توفير مزيد من  فرص العمل للمرأة والشباب وغيرها من المجالات الفاعلة خاصة فى  المناطق النائية والمحرومة تحقيقا لاستقرار المجتمع  

اقرأ أيضا|برنامج تدريبي بجامعة القناة في كيفية التعامل مع ذوى الإحتاجات الخاصة