مرض الزهري
مرض الزهري


مرض الزهري أو السفلس.. ما أسبابه وطرق علاجه 

سلمى خالد

الأحد، 28 نوفمبر 2021 - 10:41 م

تتنوع الأمراض وتختلف حتي وإن كانت أعراضها تشبه بعضها ، و كثير من الأشخاص يصابون بعدة أمراض ولا يعرفون تشخصيها واسمها الصحيح ، ويبداون  بعلاج أعراضها فقط دون التعرف علي أسبابها المؤدية لها ، 

ومن هذة الأمراض التي يجعل عنها كثير من الناس مرض الزهري أو السفلي وهو عدوى بكتيرية تنتقل عادةً عن طريق الاتصال الجنسي، وتنتج عنه بكتيريا تسمى اللولبية الشاحبة وتعرف اختصاراً وعادةً ما يبدأ المرض كقرحة غير مؤلمة.

وتظهر على الأعضاء التناسلية أو المستقيم الشرج أو داخل الفم، وقد لا يلاحظ كثير من المرضى هذه القروح لأنها لا تسبب الألم في أغلب الأحيان، وينتقل مرض الزهري من شخص لآخر عن طريق ملامسة الجلد أو الفم أو الشفتين أو أغشية المهبل المخاطية لهذه القروح. 

 

حيث تدخل بكتيريا اللولبية الشاحبة إلى الجسم من خلال الأغشية المخاطية الموجودة في المهبل، أو من خلال الفم، أو عبر الجلد، وبعد ساعات من دخولها، تصل البكتيريا إلى العقد اللمفية المجاورة، ومن ثم تنتشر عبر الجسم من خلال المجرى الدموي.

 

وبعد الإصابة الأولية، يمكن أن تظل البكتيريا المُسببة للسفلس غير نشطة في الجسم لعشرات السنين قبل أن تصبح نشطة مرة أخرى، ويمكن علاج المراحل المبكرة من هذا المرض، أحياناً بجرعة واحدة من الحقنة العلاجية من البنسلين. 

 

أما في حاله تركة بدون علاج، فيمكنه أن يلحق أضراراً جسيمة بكل من القلب أو الدماغ أو الأعضاء أخرى، ومن الممكن أن يصبح هذا المرض خطيرًا مهدداً للحياة أيضًا.

 

ويتركز سبب ظهور هذا المرض في البكتيريا التي تسمى اللولبية الشاحبة، والطريقة الأكثر شيوعاً لانتقال المرض هي من خلال الاتصال بقرحة الشخص المصاب، يحدث هذا عادةً أثناء ممارسة النشاط الجنسي الفموي أو الشرجي أو المهبلي ولكن البكتيريا يمكن أن تدخل أيضاً إلى جسمك من خلال الجروح أو السحجات الطفيفة في الجلد أو الأغشية المخاطية. 

 

بالإضافة أنه قد ينتقل هذا المرض بشكل أقل شيوعاً من خلال الاتصال المباشر غير المحمي بآفة أو قرحة نشطة مثلاً أثناء التقبيل أو من خلال الأمهات المصابات إلى أطفالهن أثناء الحمل أو الولادة الزهري الخلقي. 

 

ويعتبر السفلس مُعدياً خلال مرحلته الأولية والثانوية، وأحياناً في الفترة المبكرة من المرحلة الكامنة أو الخفية، كما تجدر الإشارة إلى أن السفلس لا يمكن أن ينتشر من خلال الاستخدام المشترك لنفس المرحاض أو حوض الاستحمام أو الملابس أو أواني الطعام أو مقابض الأبواب أو حمامات السباحة أو أحواض المياه الساخنة. 

 

كما أنه وبمجرد الشفاء، لا يتكرر مرض الزهري من تلقاء نفسه، أي أنّه مرض غير ناكس ومع ذلك، يمكن للعدوى أن تحدث مرة أخرى عند ملامسة قرحة الزهري عند شخص مصاب بهذا المرض.

 

وبعد الاطلاع علي هذا المرض من الاطباء اكتشفوا أنه لا يجود علاج يمنع انتشارة ولكن هناك عدة طرق تساعد علي الوقاية منه ، حيث يجب تجنب الجِماع غير الآمن، واستخدام الواقي الذكري أثناء ذلك، حيث يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهري، على الرغم من أنه يحمي فقط من تقرحات الأعضاء التناسلية وليس تلك التي تظهر في أماكن أخرى من الجسم.

 

بإلاضافة أنه يجي إجراء فحوصات الأمراض المنقولة بالجنس، ويمكن أيضاً أن ينتقل مرض الزهري عن طريق الإبر المشتركة، لذلك ينبغي تجنب مشاركة الإبر في حالة استخدام العقاقير المحقونة، والامتناع عن الكحول والمخدرات التي من المحتمل أن تؤدي إلى ممارسات جنسية غير آمنة.

عالم وبائيات إيطالي: نرصد المتحور الجديد دون إرهاب المواطنين

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة