سيباستيان كورتس
سيباستيان كورتس


مستشار النمسا السابق عن اتهامه بالفساد: لست مجرم ولا قديس

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 02 ديسمبر 2021 - 02:29 م

نفى المستشار النمساوي السابق سيباستيان كورتس، الذي استقال وسط تحقيق لمكافحة الفساد، الاتهامات الموجهة إليه، معربا عن أمله في أن يثبت براءته في المحكمة.

اقرأ أيضًا: البرلمان النمساوي يرفع الحصانة عن زعيم حزب الشعب سيباستيان كورتس

وأشار كورتس في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إلى أنه لا يدعي أنه لم يرتكب أي خطأ على الإطلاق، واعترف بأنه اتخذ "قرارات خاطئة" أيضًا.

قال كورتس: "أنا لست قديسًا ولا مجرمًا، لكنني رجل لديه نقاط قوة ونقاط ضعف".

وأضاف المستشار النمساوي السابق "أتطلع إلى اليوم الذي أستطيع فيه أن أثبت أمام المحكمة أن التهم الموجهة إلي غير صحيحة".

استقال كورتس من منصبه كمستشار للنمسا في 9 أكتوبر وسط تحقيق أجراه مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد ضده. 

وأرسل مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد في وقت لاحق في أكتوبر طلباً إلى المجلس الوطني النمساوي بهدف رفع الحصانة البرلمانية عن كورتس.

وقال السياسي إنه لا يعتبر نفسه مذنبا وسيثبت براءته، مشددا على براءته من خلال تحقيق قانوني مستقل.

وقال مكتب المدعي العام النمساوي للتحقيق في الجرائم الاقتصادية والفساد في أكتوبر إنه يحقق مع كورتس وتسعة من مساعديه في قضية فساد ورشوة.

ووافق البرلمان النمساوي 18 نوفمبر، على قرار رفع الحصانة عن المستشار السابق وزعيم حزب "الشعب" سيباستيان كورتس، على ذمة التحقيق في قضايا فساد.

وأعطت لجنة برلمانية خاصة الضوء الأخضر لرفع الحصانة عن كورتس، وكان على النواب الموافقة من الناحية الفنية على هذا القرار.

وقال كورتس إنه ينفي ارتكابه أي أنشطة غير قانونية، وتم تأكيد براءته من خلال تحقيق قانوني مستقل، معربا عن ثقته في أنه "سيثبت ذلك في قضيته".

وأرسل مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد في النمسا في أكتوبر الماضي طلبا إلى البرلمان لرفع الحصانة عن كورتس.

وأعلن كورتس استقالته من منصب المستشار النمساوي بسبب التحقيقات الجارية ضده بتهم "الرشوة وخيانة الأمانة".

ويرجح المحققون أنه "متورط في تمويل الميزانية لاستطلاعات رأي متحيزة ومواد إعلامية لصالح حزبه السياسي".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة