تحول أكياس الرمل إلى حقائب يد
تحول أكياس الرمل إلى حقائب يد


شركة أزياء أرجنتينية تحول أكياس الرمل إلى حقائب يد رائعة

سلمى خالد

الخميس، 02 ديسمبر 2021 - 05:10 م

كثير من المصممين والمفكرين يحاولون اختراع كل ما هو جديد وغريب بالإضافة إلى تغيير الأشياء غير المفيدة لأشياء يمكن الاستفاده منها وهو ما حدث مع بعض من المصممين الذين حولوا أكياس الرمل إلى حقائب يد.

 

وجدت شركة أزياء أرجنتينية مصدراً جديداً للإلهام وابتكار شيء جديد يفيد البشرية واستخدمت مواد للتصنيع في مكان غير متوقع في حقول فاكا مويرتا للنفط والغاز الصخريين والتي تُستخدم فيها أكياس من خيش البلاستيك لنقل الرمل الطفلى.

 

كما تعمل فكرة الشركة علي إعادة تدوير الأكياس لصناعة الأحذية وحقائب اليد وحقائب السفر، وأسست شركة فراكينج ديزاين ثلاث شقيقات استوحيت اسمها من عملية التكسير المستخدمة في استخراج النفط والغاز ويقموا بمعالجة الأكياس البلاستيكية الضخمة بخلطها مخلفات الجلد، بحسب رويترز .

 

وتستخدم صناعة النفط والغاز في منطقة فاكا مويرتا، وهي تكوين ضخم من الصخر الطفلي، التي بها آلاف من هذه الأكياس والتي لا يعاد تدويرها في الأغلب بل تحرق مما يولد انبعاثات ملوثة.

 

وقالت أورنيلا باسيلوتا التي تبلغ من العمر40 عاماً وهي مصممة الأزياء وإحدى الأخوات الثلاث اللائي تشاركن مع شركات الطاقة في المنطقة "البئر الواحدة تستخدم ما بين 30 إلى 40 ألف طن من الرمل، وهو ما يعني نحو 26500 كيس.

 

وأضافت إن نحو 40 أسرة تشارك الآن في سلسلة الإنتاج وإن البلاستيك المعاد تدويره "يعادل نحو 1100 شجرة كانت مطلوبة لامتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي كان سينبعث من حرق هذه الأكياس لو أُحرقت".

 

كما وجاءت الشقيقات الثلاث إلى هذه المنطقة بالصدفة عندما كانوت يسافرون في باتاجونيا بحثاً عن صوف الماعز الموهير، وأضافت باسيلوتا "الآن نستخدم 10% فقط مما تخلفه بئر واحدة، ما يعني أنه ما زال أمامنا عمل كثير للاستمرار في التوسع".

 

وباتاجونيا هي منطقة طبيعية ذات كثافة سكانية منخفضة في الطرف الجنوبي من أمريكا الجنوبية، تحكمها الأرجنتين وتشيلي، تضم المنطقة القسم الجنوبي من جبال الأنديز والبحيرات والمضايق والأنهار الجليدية في الغرب والصحاري وأراضي المائدة والسهول في الشرق. 

اقرأ أيضا| مصممة أزياء: ملابس «طريق الكباش» جمعت بين الحضارة المصرية القديمة والحديثة

ويحد باتاجونيا المحيط الهادئ من الغرب، والمحيط الأطلسي من الشرق، والعديد من المسطحات المائية التي تربطها، مثل مضيق ماجلان، وقناة بيغل، وممر دريك إلى الجنوب، وليس لديها حدود شمالية متفق عليها ففي الأرجنتين تسوقها الدولة سياحيا إلى حد خط عرض " -37 / -40" بينما في تشيلي تسوقها الدولة سياحيا إلى حد خط عرض " -42 / -44 ".

 

في حين يعتبر نهرا كولورادو وبارانكاس، اللذان يمتدان من جبال الأنديز إلى المحيط الأطلسي، بشكل عام الحد الشمالي من الأرجنتين باتاجونيا، ويُضمن أرخبيل أرض النار أحيانًا كجزء من باتاجونيا، كما يحدد معظم الجغرافيين والمؤرخين الحد الشمالي لباتاجونيا التشيلية في فالق هوينكول، في إقليم أروكانيا.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة