الجمعة، 03 ديسمبر 2021 - 07:32 م

بقلم- فتحي سند

ما يمارسه كيروش من «اختراعات «.. فى اختياراته وتشكيلاته وتغييراته.. ليس طبيعيا ولا يخضع لمنطق الكثيرين من أهل الخبرة الكروية.. بما يعنى أن إدارته الفنية تمثل فصولا من الألغاز.. والمعضلات !

ودون الدخول فى تفاصيل.. فإنه ينبغى التأكيد على أن الترحيب بوجود كيروش كمدير فنى للمنتخب الوطنى الكروى.. أمر إيجابى لخبراته العريضة وسيرته الذاتية التى لا يشكك فيها أحد.. ولكن هذا لا يعنى أبدا.. ألا.. يوجه لسيادته نقد.. أو.. لوم.

الواقع يقول إن المنتخب ما يزال.. بلا شخصية.. يكسب ولا يلعب.. ومستواه يثير القلق على مسيرته العربية والإفريقية.. وعلى حلم التأهل لمونديال الدوحة العام القادم.. إلا إذا كان كيروش.. «حاطط.. فى بطنه بطيخة صيفى».. ومطمئن إلى انه يمضى فى الطريق الصحيح.

لا.. بديل عن الانتظار وعدم التسرع فى إطلاق الاحكام فربما كان الخواجة البرتغالى بهذه الألغاز.. يخفى على الناظرين والمتابعين.. ما سيفاجئ به المنافسين فى الوقت المناسب.!

- الجدل.. حول انتخابات الأندية والاتحادات أصبح سخيفا بسبب «اللغط».. وعدم وضوح الرؤية القانونية واللوائحية. الزمالك هو النموذج لهذا الوضع المرعب الذى يدفع ثمنه كيان كبير عبر سنوات من الأزمات.. ويفترض أن يوضع فى الأيام القليلة القادمة حدا.. لآلام هذا النادى الكبير.

- ما يجرى.. من خلاف بشأن الموقف القانونى لنجاح الوزيرالسابق العامرى فاروق فى منصب نائب رئيس الأهلى.. لا يستحق كل هذه «الزيطة».. إلا.. إذا كان هناك محاولة لتفجير أزمة تثير جدلا.. كعادة الوسط الرياضى.. الأسوأ.. بين كل الأوساط.
.. وبالمناسبة.. كثير من الأندية والاتحادات شهدت نجاحات بالتزكية.. فبأى لوائح تم اعتمادها.

- أخيرا.. سيأتى مجلس جديد لاتحاد كرة القدم.. وستشهد الجبلاية وجوها جديدة.. أو.. يفترض أن تكون جديدة.. ليس بينها أى أحد ممن شغلوا مقاعد فى السنوات الأخيرة.. وشاركوا فى إصابة اللعبة بالتدهور الفنى.. والتراجع الأخلاقى. والفساد الإدارى.

- فاز الأسطورة محمد صلاح بلقب.. أو لم يفز.. نال ما يستحق من تكريم أو لم.. ينل.. سيظل فى مكانة راقية وعظيمة.. وتقديره أكبر من أى استفتاء يجرى بلا منطق أو شفافية.. أو.. أساليب حقيرة.. ولامؤاخذة!