قلعة رشيد الأثرية
قلعة رشيد الأثرية


«نوة قاسم» تغرق قلعة رشيد الأثرية.. و«الآثار»: ماكينة رفع المياه تعطلت

فايزة الجنبيهي

السبت، 04 ديسمبر 2021 - 01:37 م

تسببت نوة قاسم وإرتفاع منسوب المياه بفرع النيل برشيد أمس الأول فى غرق قلعة رشيد الأثرية بالمياه الجوفية. 

وتداول عدد كبير من أهالي رشيد ورواد التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صور لغرق القلعة في المياه الجوفية وسط مطالبات بإنقاذ القلعة الأثرية التي أنشأها السلطان المملوكي قايتباى في القرن الخامس عشر الميلادي. 

وأكد عدد من خبراء الآثار أن ما يحدث لقلعة رشيد يعد جريمة متكاملة الأركان وإهمال كبير يعرض أثار رشيد  لخطر كبير، حيث تعد القلعة علامة بارزة فى التاريخ والعمارة العسكرية المصرية.


اقرأ أيضا|
الكشف على 2060 مواطناً خلال قافلة طبية بقرية الوفائية بـ«البحيرة»

 

ومن جانبه، أكد محمد تهامي مدير منطقة آثار رشيد أن القلعة تقع على فرع النيل وتنخفض عن سطح الأرض حوالي 2 متر مما جعلها مهددة دائمًا بالمياه الجوفية، لافتا إلى أنه بسبب نوة قاسم التى تشهدها البلاد حاليا وخاصة منطقة شاطئ الإسكندرية ورشيد فقد تسببت فى ارتفاع منسوب المياه بفرع النيل برشيد مما تسبب في ارتفاع منسوب المياه الجوفية داخل القلعة وساهم فى ذلك أيضا تعطل ماكينة رفع المياه الجوفية داخل القلعة. 
 

وأشار مدير آثار رشيد إلى أنه تم الاستعانة بماكينة رفع مياه من إدارة الكوارث والأزمات بمنطقة الآثار بالإسكندرية إلى جانب استئجار بعض الماكينات من الأهالي وجارى تصريف المياه الجوفية. 


وأوضح أنه تم ترميم القلعة فى عام 1985 وتم مدها بماكينة رفع المياه الجوفية والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة فى رفع المياه، وبسبب كثرة عملها وتشغيلها توقفت عن العمل أمس بسبب ارتفاع ضغط المياه، حيث طالب بشراء ماكينة جديدة بدلا من المعطلة حتى لاتغرق القلعة وتتعرض من منشآتها للانهيار.

 

كما طالب عدد كبير من أهالي رشيد باستئناف عمل اللجنة العليا لتطوير مدينة رشيد الأثرية التى تم تشكيلها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء فعاليات المؤتمر الدوري الرابع للشباب بالإسكندرية فى يوليو 2017 فى إطار اهتمامه بالحفاظ على التاريخ والحضارة المصرية وصيانة الآثار حيث توقف عمل اللجنة منذ عام 2018 على الرغم من  صدور قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيلها عام 2017 برئاسة وزير الآثار. 

 

ويهدف القرار إلى تطوير المدينة أثريا وتأهيلها للتسجيل فى قائمة التراث العالمى لليونسكو خاصة أنها فى القائمة التمهيدية منذ أكثر من 18 عامًا.

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة