رسامة ٦٥ شماس جديدا في عيد الشهيد أبي سيفين
رسامة ٦٥ شماس جديدا في عيد الشهيد أبي سيفين


في عيد الشهيد أبي سيفين.. رسامة 65 شماس جديد في مدينة الأمل

مايكل نبيل

السبت، 04 ديسمبر 2021 - 07:03 م

صلى نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر،  اليوم السبت، قداس عيد الشهيد فيلوباتير مرقوريوس (أبي سيفين) في كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين بمدينة الأمل وعقب صلاة الصلح أتم نيافته طقس رسامة 65 من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة أغنسطس. 

وشارك في صلوات القداس والرسامة الآباء كهنة الكنيسة ذاتها وأسر الشمامسة الجدد.

حيث تحي الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم السبت تذكار استشهاد القديس مرقوريوس أبى سيفين بالقرن الثالث الميلادى، كما جاء في سنكسار الكنيسة وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.

وجاء في السنكسار انه في مثل هذا اليوم استشهد القديس مرقوريوس الشهير بابي السيفين، حيث ولد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية ، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس ، وكان من المقربين لدي الملك.

وأضاف السنكسار أنه عندما حدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأي كثرتهم ، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا: «لا تخف لان الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا»، ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا قائلا له: «إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك»، فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا، أي إن يذكر الرب إلهه.

وتابع السنكسار أنه عندما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره، فتخلف القديس مرقوريوس، ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له، ووبخه علي تخلفه، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له «إنني لا اعبد غير ربي والهي  المسيح»، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط، ولما رأي تعلق أهل المدينة والجند به، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات . 

اقراء ايضا:إيبارشية طموه تحتفل بعيد الشهيد أبي سيفين في ديره الأثري


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة